«تعزيز التعاون الثنائي» وزير البترول يتباحث مع سفير الجزائر حول تطوير قطاع البترول والغاز

أكد وزير البترول عمق العلاقات المصرية الجزائرية وما تشهده من نمو في التعاون بقطاع البترول والغاز بين الشركات المصرية والجزائرية، لتنفيذ مشروعات داخل الجزائر، مشيرًا إلى أن من أبرز ثمار هذا التعاون هو حصول شركة بتروجت مؤخرًا على إسناد لمشروع ضخم بالجزائر كمقاول عام لتطوير المرحلة الثانية من حقل حاسي بئر ركايز لصالح مؤسسة سوناطراك، بقيمة تتجاوز مليار دولار، مما يعكس قوة الشراكة والتفاهم بين البلدين في هذا القطاع، كما أنه يبرهن على التنسيق المستمر بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية.

دلالات إسناد المشروع

كما أكد وزير البترول أن هذا الإسناد يُعد خطوة استراتيجية هامة تُبرز المكانة المتنامية للشركات المصرية في مجال تنفيذ المشروعات البترولية الكبرى على المستوى الإقليمي، ويعكس مدى ثقة الجانب الجزائري في القدرات الهندسية والفنية المتميزة للشركات البترولية المصرية.

فرص التعاون وتبادل الخبرات

أوضح وزير البترول أن التعاون المشترك بين البلدين يتيح فرصًا واسعة لتبادل الخبرات وتعزيز المعرفة الفنية، ويعمل على فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية للعمل في السوق الجزائري الواعد، كما يسهم هذا التعاون في دعم التكامل الاقتصادي بين مصر والجزائر، وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وخلق فرص أكبر للاستثمار المشترك في مشروعات الغاز والبترول والتعدين خلال الفترة المقبلة.

التوجهات المستقبلية للعلاقات

ومن جانبه، أكد السفير محمد سفيان براح عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واهتمامهما بتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات ستشهد دفعة قوية خلال الفترة المقبلة مع انعقاد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة نهاية الشهر الجاري في القاهرة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وأضاف أن اجتماع اللجنة سيتناول عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، مما سيساهم في زيادة معدلات التبادل التجاري من مليار دولار إلى 5 مليارات دولار مستقبلًا.

الشراكة التاريخية في مجال البترول

أشاد السفير بالعلاقات التاريخية بين البلدين بشكل عام، وبالتعاون الثنائي في مجال البترول والغاز الطبيعي بشكل خاص، موضحًا أن التعاون شهد خلال الفترة الأخيرة خطوات مهمة، كان آخرها إسناد شركة سوناطراك لمشروع حقل حاسي بير ركايز لشركة بتروجت، مما يُرسّخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويؤكد الثقة المتزايدة في الشركات المصرية العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل

[related_news]