تتجه الأنظار نحو قرعة الملحق العالمي والأوروبي المؤهل لكأس العالم 2026، المقرر إقامته في شهر مارس القادم، حيث تتضح ملامح المواجهات الحاسمة والفرص الأخيرة لمنتخبات تسعى لحجز مقعد لها في هذا الحدث الكروي الأهم.
اللحظة الحاسمة: قرعة الملحق العالمي والأوروبي
القرعة التي ستقام في 20 نوفمبر 2025 في تمام الساعة 13:48 بتوقيت جرينتش، ستحدد مسار المنتخبات المتأهلة إلى الملحق العالمي، وتكشف عن هوية الفرق التي ستتنافس وجهًا لوجه للتأهل لكأس العالم 2026، مما يزيد من ترقب الجماهير وعشاق كرة القدم حول العالم.
المنتخبات المتنافسة: فرصة أخيرة نحو المجد
المنتخبات التي لم يحالفها الحظ في التصفيات المباشرة ستخوض مباريات الملحق، وهي فرصة ذهبية لإثبات جدارتها والتأهل إلى كأس العالم 2026، حيث ستشهد المباريات منافسة شرسة وإثارة لا حدود لها.
العراق وكأس العالم 2026: حلم التأهل يراود الجماهير
تترقب الجماهير العراقية باهتمام بالغ نتائج القرعة، وتأمل في رؤية منتخبها الوطني يخوض الملحق بنجاح، ويحقق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد غياب طويل عن المحفل العالمي، فالطموحات كبيرة والآمال معلقة على أداء اللاعبين وروحهم القتالية.
المنافسون المحتملون: تحديات تنتظر أسود الرافدين
من بين المنتخبات المتأهلة إلى الملحق، تبرز أسماء عدة قد تشكل تحديًا كبيرًا للمنتخب العراقي، حيث يضم الملحق فرقًا قوية تسعى هي الأخرى للتأهل، مما يتطلب استعدادًا جيدًا وتركيزًا عاليًا من اللاعبين والجهاز الفني، والمنتخب العراقي سيواجه تحديات كبيرة في مشواره نحو تحقيق الحلم المونديالي.
معايير القرعة وتوزيع المنتخبات
تعتمد قرعة الملحق على تصنيف المنتخبات ومستوياتها، بهدف تحقيق توازن في المباريات وتجنب مواجهات مبكرة بين الفرق القوية، حيث يتم توزيع المنتخبات على مستويات مختلفة بناءً على تصنيفها العالمي، مما يضمن منافسة عادلة ومتكافئة، والهدف هو إعطاء كل فريق فرصة متساوية للتأهل.
تأثير القرعة على حظوظ المنتخبات
نتائج القرعة ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد حظوظ المنتخبات المتنافسة، فالمواجهات التي ستسفر عنها القرعة قد تكون سهلة نسبيًا لبعض الفرق، بينما ستواجه فرق أخرى خصومًا أقوياء، مما يزيد من صعوبة مهمتها في التأهل، فالقرعة هي مفتاح العبور إلى كأس العالم 2026.
