تسارعت وتيرة الأزمة بين الإعلامية المصرية بسمة وهبة والفنانة اللبنانية مايا دياب، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلت بها مايا بشأن قضية طلاق كريم محمود عبدالعزيز من زوجته آن الرفاعي، حيث انتقلت المشادات الكلامية إلى خطوات قانونية ضد مايا، مما يعرضها لمخاطر في مصر.
بلاغ بسمة وهبة
قدمت بسمة وهبة بلاغًا رسميًا إلى الجهات المعنية في مصر عبر وكيلة أعمالها المستشارة هايدي الفضالي، حيث طالب البلاغ بوضوح بمنع دخول مايا دياب إلى الأراضي المصرية، نتيجة لتصريحاتها حول موضوع يخص أسرة مصرية، ويأتي هذا البلاغ كخطوة لوضع حد لما تعتبره وهبة تدخلاً غير مبرر في الشؤون الداخلية.
تدخل مايا دياب ودعمها لدينا الشربيني
تتزايد التطورات عقب إعلان مايا دياب دعمها للفنانة دينا الشربيني في ظل الجدل حول طلاق كريم محمود عبدالعزيز، وقد أثار هذا الدعم العلني حفيظة بسمة وهبة، التي رأت أن ما حصل يتجاوز التعبير عن الرأي إلى التدخل في خصوصيات تهم المصريين فقط.
انتقاد حاد من بسمة وهبة
لم تسكت بسمة وهبة، بل عبرت عن انتقادات شديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على أن القضية هي مسألة داخلية تخص المصريين فقط، ولها دلالاتها الخاصة التي قد لا يستوعبها فنانون غير مصريين، متساءلة عن سبب تدخل مايا دياب في هذه المسألة الخاصة وكيف تجاوز ذلك الحدود المتعارف عليها بين المشاهير.
تطور خطير ينذر بتداعيات قانونية
يمثل البلاغ الذي قدمته بسمة وهبة نقطة تحول خطيرة في الأزمة، حيث تم نقل الصراع من تصريحات إعلامية إلى إجراءات قانونية قد تؤثر على دخول مايا دياب وإقامتها في مصر، مما يعكس جدية الموقف المصري تجاه التدخلات الخارجية في القضايا المتعلقة بالمشاهير المصريين.