في أعقاب الحريق الذي طال سنترال رمسيس بالقاهرة في شهر يوليو، والذي أثر على خدمات الاتصالات، اتخذ جهاز تنظيم الاتصالات المصري قرارًا بمنح تعويضات إضافية لمستخدمي الإنترنت الثابت المتضررين، وذلك في إطار جهوده لحماية حقوق المستخدمين وضمان جودة الخدمات، ويعكس هذا القرار حرص الجهاز على تخفيف آثار الحادث على المواطنين وتوفير بدائل مناسبة لهم.
وفقًا لبيان صادر عن الجهاز يوم السبت، سيحصل عملاء الإنترنت الثابت بنظام الدفع المسبق على تعويض بنسبة 50% من قيمة الباقة الأساسية، يتم إضافتها كرصيد مجاني، أما بالنسبة لعملاء الفواتير، فقد تقرر منحهم خصمًا بنسبة 30% من قيمة الفاتورة الشهرية، وذلك كتعويض عن الفترة التي تأثرت فيها الخدمة.
ألزم جهاز تنظيم الاتصالات جميع شركات الاتصالات العاملة في مصر بتنفيذ هذه التعويضات الإضافية، مؤكدًا على أهمية التزام الشركات بتقديم خدمات عالية الجودة للمستخدمين وتعويضهم عن أي تقصير.
أكد الجهاز أنه سيواصل جهوده لمراقبة جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين والتنسيق المستمر مع الشركات لضمان استمرارية الخدمات وتجنب تكرار مثل هذه الأعطال، وذلك بهدف حماية حقوق المستخدمين وتحقيق أعلى مستويات الرضا لديهم.
في وقت سابق، كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد ألزم شركات الاتصالات بتعويض مستخدمي خدمات الهاتف المحمول بمنحهم واحد غيغابايت مجانية، بالإضافة إلى تعويض مستخدمي خدمات الإنترنت الثابت بعشرة غيغابايت مجانية على الخط الثابت أو خمسة غيغابايت مجانية على الهاتف المحمول في حال عدم انتظام الخدمة على الخط الثابت.
تجدر الإشارة إلى أن حريق سنترال رمسيس المركزي، التابع للشركة المصرية للاتصالات، قد أثر بشكل كبير على خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع عملاء شركات الاتصالات العاملة في مصر لعدة أيام متتالية.