نيكولا فورسيي يزور السعودية لتعزيز التعاون الفرنسي-السعودي قبل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034
يصل غداً الأحد، الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية للتجارة الفرنسية، نيكولا فورسيي، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في منتدى الأعمال الفرنسي السعودي بعنوان “مدينة الرياض: من إكسبو 2030 إلى كأس العالم 2034″، والذي يجمع أبرز الجهات المؤسسية والخاصة في البلدين.
لقاءات رسمية لتعزيز الشراكة الثنائية
أكد الوزير الفرنسي أن زيارته تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين السعوديين، من بينهم وزير التجارة، لتحديد المشاريع التي يمكن أن يسهم فيها الوجود الفرنسي بشكل فعال، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد فرصة لترسيخ الشراكة بين البلدين، والاستعداد للفعاليات الكبرى التي ستستضيفها السعودية.
حضور واسع للشركات الفرنسية في السعودية
يشير الوزير فورسيي إلى أن نحو 200 شركة فرنسية تعمل في السعودية عبر قطاعات متنوعة تشمل السياحة، التقنية، الابتكار، والمعادن، وتساهم هذه الشركات في تنفيذ مشاريع حيوية، مقدمة 15 ألف فرصة عمل في مجالات استراتيجية مثل:
- الطاقة والتحول في مجال الطاقة.
- البنى التحتية الحضرية.
- النقل والأمن.
- البيئة والمياه.
- الفنادق والثقافة.
تعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والسعودية
أكد فورسيي أن ديناميكية التعاون لا تقتصر على الاقتصاد فحسب، بل تمتد لتشمل التبادل الثقافي، من خلال إنشاء المعهد الفرنسي، والتعاون في العلا عبر افتتاح فيلا الحجر، إضافة إلى مشاريع ثقافية مشتركة تعكس التفاهم المتبادل والتنمية الاقتصادية والإبداعية.
فرنسا ودورها في إكسبو 2030
وصف الوزير الفرنسي معرض إكسبو 2030 بـ”المشروع الكبير”، وأكد استعداد فرنسا للمساهمة في تصميم وإنشاء البنى التحتية، وإدارة التدفق، والأمن السيبراني، والاستدامة البيئية، والسينوغرافيا الثقافية، والمحتوى الفني، والابتكار الرقمي والتكنولوجي.
منتدى الأعمال الفرنسي السعودي: منصة لفرص ملموسة
يهدف المنتدى إلى اغتنام فرص فورية وملموسة مرتبطة بمشاريع الرياض الكبرى ورؤية 2030، مع تسليط الضوء على الخبرات الفرنسية في المدن الذكية، والتنقل، والأمن، والرياضة، والفعاليات الكبرى، كما يوفر لقاءات مباشرة مع صناع القرار السعوديين في مشاريع الرياض الإستراتيجية، بما في ذلك:
- الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
- إكسبو 2030.
- البنية التحتية الرئيسية.
