خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين، اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية الراهنة.
تعزيز التعاون الثنائي المصري الإسباني
أكد الدكتور عبد العاطي على الأهمية المتزايدة للعلاقات المصرية الإسبانية، مشيرًا إلى ارتقائها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية عقب الزيارة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير 2025، كما أعرب عن تطلعه لاستمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، مرحبًا بالزيارتين المرتقبتين لملك إسبانيا إلى مصر في سبتمبر ونوفمبر 2025.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تفعيل نتائج الزيارات المتبادلة، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، ورحب بالتعاون في مجالات حيوية تشمل:
* الاستثمار.
* السياحة.
* الثقافة.
* التعليم.
* الطب.
كما أولى اهتمامًا خاصًا بملف الهجرة، مؤكدًا على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة في هذا المجال.
القضية الفلسطينية: رؤية مشتركة
في سياق متصل، أشاد الدكتور عبد العاطي بالمواقف الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، وأكد على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، وترسيخ وقف إطلاق النار الشامل، إلى جانب تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، معربًا عن تطلع مصر إلى مشاركة إسبانيا الفعالة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، والذي تستعد مصر لاستضافته في القريب العاجل.
