
فرحة عارمة في منزل سلمى
في منزلها المتواضع بمدينة أكتوبر، انتشرت البهجة والتهاني لحظة إعلان وزارة التربية والتعليم عن أسماء المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة، لتعلن عن اسم سلمى وليد سمير محمد ضمن قائمة الأوائل في الشعبة الأدبية، حيث حصدت المركز السابع على مستوى الجمهورية بمجموع 315.5 درجة، مما أثلج صدور عائلتها وأصدقائها، وأدخل السرور إلى قلبها
سلمى تعبر عن سعادتها الغامرة
في حديث خاص لجريدة اليوم السابع، عبرت سلمى عن فرحتها قائلة: “لم أتوقع أن أكون من بين الأوائل، ولكنني كنت أطمح إلى الحصول على مجموع جيد، والحمد لله أنا سعيدة جدًا، هذه فرحة كبيرة، وتتويج لجهد عام كامل، وقد أنعم الله عليّ بكرمه”
تحديات العام الدراسي
وصفت سلمى العام الدراسي بأنه كان مليئًا بالتحديات والصعوبات: “كانت السنة طويلة وشاقة، والضغط النفسي كبير، والمنهج الدراسي ضخم، وفي بعض الأحيان لم يكن الوقت كافيًا لإنجاز كل شيء، ولكن الحمد لله، لقد انتهى كل شيء بنجاح مرضٍ”
لحظة إعلان النتيجة
أكدت سلمى أن الفرحة عمت أرجاء المنزل فور إعلان النتيجة: “الجميع في المنزل كانوا في حالة من الصدمة والسعادة في الوقت نفسه، لم يكن أحد يتوقع هذا النجاح الباهر، وقد غمرتنا جميعًا موجة من الفرحة العارمة” وأهدت سلمى هذا النجاح إلى عائلتها، التي كانت الداعم الأكبر لها طوال فترة الدراسة، حيث شجعوها ووقفوا إلى جانبها في كل لحظة
نصائح قيمة لطلاب الثانوية العامة
وجهت سلمى رسالة إلى طلاب الصف الثالث الثانوي، مليئة بالنصائح العملية: “أهم شيء هو التركيز التام، والابتعاد عن أي كلام سلبي قد يؤثر على معنوياتكم، والتركيز على المذاكرة الجادة، والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق في الدرجات”
طموحات مستقبلية
اختتمت سلمى حديثها بالتعبير عن طموحاتها المستقبلية: “أتمنى أن ألتحق بكلية مرموقة، وأن يكون لها مستقبل واعد، وأدعو الله أن يوفقني فيها”