«حصن مصر المنيع».. السيسي يؤكد: جبهتنا الداخلية المتماسكة ستحبط أي مؤامرة أو فتنة

«حصن مصر المنيع».. السيسي يؤكد: جبهتنا الداخلية المتماسكة ستحبط أي مؤامرة أو فتنة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على صمود مصر ووحدتها الداخلية، مؤكدًا أنها ستبقى عصية على كل المؤامرات والفتن، ومتنبهة لكل ما يدور حولها، وأن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها،

قوة وعزيمة في مواجهة التحديات

وخلال كلمته في الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، أعرب الرئيس السيسي عن ثقته الراسخة في قدرة مصر وأبنائها على تخطي التحديات والصعاب مهما كانت، فالوطن قادر بما يحمله أبناؤه من قوة وصبر على تجاوز التحديات، وتخطي الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها،

مصر ملاذ إنساني

أشار الرئيس السيسي إلى الدور الإنساني الذي تلعبه مصر، حيث استضافت نحو عشرة ملايين شخص من مختلف البلدان، مقدمة بذلك نموذجًا فريدًا في الإنسانية والمسؤولية، مؤكدا أنه رغم الضغوط المستمرة، لم تتخل مصر يومًا عن دورها القومي والإنساني، فمصر أصبحت ملاذا إنسانيا مضمونا، فاستضافت نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا في الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية،

إنجازات في ظل التحديات

أكد الرئيس أن مصر حققت إنجازات كبيرة في وقت شهد انهيار دول وتفكك كيانات، ولكن بفضل وعي وإدراك المصريين، ظلت مصر دار أمن واستقرار، فمصر حققت إنجازات عديدة، في زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن، لكن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار بوعى وإدراك المصريين،

الصمود والبناء

أوضح الرئيس أن المصريين تمكنوا من الصمود وتحمل الصعاب، والحفاظ على الوطن واستقراره، والسير في طريق البناء من خلال ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وإرادة لا تعرف الانكسار، وتمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، في ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه،

“حياة كريمة” وتطوير شامل

أشار الرئيس السيسي إلى أن مشروع “حياة كريمة” يهدف إلى توفير بيئة حضارية لنحو 60 مليون مواطن، بالإضافة إلى الإنجازات الأخرى في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا على الطفرة العمرانية التي تشهدها مصر من خلال إزالة العشوائيات، وبناء المساكن والمدن الذكية، وتطوير البنية التحتية بشكل غير مسبوق، وأوضح أن مشروع «حياة كريمة»، انطلق ليعيش نحو 60 مليون مواطن في بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة في كافة ربوع الوطن، مشيرا إلى أننا شهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة،

الجمهورية الجديدة ودروس الماضي

أكد الرئيس أن إحياء ذكرى ثورة يوليو يمثل فرصة للاستفادة من دروس الماضي، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة التي بدأت في عام 2014، والتي تعتمد على أسس قوية ورؤية طموحة، وخطوات ثابتة نحو بناء دولة عصرية، تعتمد على العلم لتحقيق أهدافها، وأردف: «نستحضر تجربة وطنية متكاملة، أثناء إحياء ذكرى ثورة يوليو نغوص في أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة التي انطلقت منذ عام 2014، مرتكزة على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها»،

ثورة يوليو.. إلهام وطني

أوضح الرئيس السيسي أن ثورة يوليو كانت مصدر إلهام للتخلص من الاستعمار وتحقيق الاستقلال الوطني، مؤكدا على أهمية الاستفادة من نجاحات وإخفاقات الثورة في بناء المستقبل، ونوه الرئيس السيسي: «إلى أن ثورة يوليو كانت ملهمة للخلاص من الاستعمار وملهمة لاستقرار القرار الوطني»، مضيفا: «نتخذ من نجاح ثورة يوليو وتعثرها ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة»،

تحية تقدير

في ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي تحية من القلب لقادة ثورة يوليو، ولجيش مصر وشرطتها، ولكل مصري يساهم في بناء وتنمية الوطن والحفاظ على مؤسساته، ووجه الرئيس السيسي في الختام تحية خالصة من القلب، لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبي، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية، تبنى وتنمى الوطن، وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية،