«إرث التحرير والسيادة».. مصطفى بكري يثمّن ثورة يوليو: أعادت مصر لأصحابها وحررت الأرض والإنسان

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تحل في وقت تواجه فيه الأمة تحديات جسامًا من قِبل القوى الاستعمارية والصهيونية الساعية للسيطرة على المنطقة وثرواتها

مصداقية رؤية عبد الناصر

أوضح بكري، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن الزمن بات صعبًا، وأصبح مجرد توفير الغذاء للشعب الفلسطيني المحاصر هدفًا ليس باليسير، وأثبتت الأحداث صحة مقولة عبد الناصر الشهيرة حول الصراع العربي الإسرائيلي، بأن “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”، وأن أمريكا والغرب يقفون حلفاء للصهاينة لتحقيق أهدافهم في المنطقة

إنجازات ثورة يوليو

أشار بكري إلى مرور 73 عامًا على انطلاق الثورة، التي حققت إنجازات كبيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمصريين، وأحدثت نقلة نوعية في حياة المصريين، وكان من أبرز أهدافها استعادة مصر للمصريين، وتحرير الأرض والإنسان

تطورات اقتصادية واجتماعية

استكمل بكري حديثه بالإشارة إلى طرد المستعمر الإنجليزي وتأميم قناة السويس، وتحقيق مصر نموًا اقتصاديًا بلغ 6,7% في الفترة من 1957 إلى 1967، وهو الأعلى عالميًا وفقًا لشهادة البنك الدولي، وحتى يوم رحيل عبد الناصر، ورغم تبعات النكسة، كان معدل النمو يقارب 6%، وكان حجم الديون في أدنى مستوياته، وانخفضت البطالة إلى 6,2% قبل رحيله، بعد أن كانت 15% قبل الثورة، وارتفعت الموازنة العامة من 195 مليون جنيه قبل الثورة إلى 1800 مليون جنيه عام 1970

ميراث عبد الناصر

أضاف بكري أن إنجازات عديدة تحققت، ويكفي أن مصر التي شيدت ألف مصنع في عهد عبد الناصر، لا تزال بعض هذه المصانع قائمة وشامخة حتى اليوم

الثورة في الذاكرة

اختتم بكري حديثه قائلًا إن الأيام والسنين تمضي، وتبقى ثورة يوليو وقائدها عبد الناصر علامة بارزة لا يمكن تجاهلها في تاريخ مصر الحديث