
هاي كورة – مقال للصحفي سانتي نولا – الموندو
في خضم أجواء محمومة بالتشكيك والانتقادات, يواجه ديكو تحديات جمة داخل أسوار برشلونة, وذلك عقب تعثر صفقة ضم نيكو ويليامز وما أعقبها من سيل انتقادات لاذعة عبر منصات التواصل الاجتماعي, الأمر الذي وضعه في موقف لا يحسد عليه.
### أداء ديكو في مفاوضات ويليامز
على الرغم من الأصوات التي تعالت باللوم, إلا أن المدير الرياضي البرتغالي بذل قصارى جهده في مفاوضات ويليامز, لكن الصدمة كانت مدوية, فالخزينة تعاني شحًا شديدًا, مما جعل إتمام الصفقة أمرًا مستحيلًا.
### التحول إلى لويس دياز
بعد الانسحاب من صفقة ويليامز, توجهت الأنظار نحو لويس دياز, لكن مرة أخرى, وجد ديكو نفسه في موقف مماثل, حيث كان اللاعب الكولومبي محط أنظار كبار الأندية:
* إذ كان لديه خيار البقاء في ليفربول.
* أو الانتقال إلى بايرن ميونخ.
ومع هذا التنافس الشرس, تكرر سيناريو التعقيد, لكن ديكو استخلص العبر, واتجه نحو خيار أكثر واقعية.
### صفقة راشفورد كحل بديل
وقع الاختيار على ماركوس راشفورد, الذي لم يتردد في الانضمام إلى برشلونة, بل أظهر حماسًا منقطع النظير منذ الوهلة الأولى, والأهم من ذلك, كان متاحًا على سبيل الإعارة, على عكس ويليامز ودياز.
### تقييم الوضع الراهن
بهذه الخطوة, أنقذ ديكو موقفه, مستفيدًا من مرونة راشفورد وصفقة لا تثقل كاهل النادي المنهك ماليًا.
### التحديات المستقبلية
مع قدوم راشفورد إلى برشلونة, يبقى السؤال: هل سيتمكن النجم الإنجليزي من تقديم الإضافة المرجوة في منظومة فليك, خاصة على الصعيد الذهني, أما ديكو, فقد تجنب مؤقتًا كارثة جديدة, وتفادى ضغوطًا مضاعفة كانت ستلحق به لو تكرر الإخفاق.