
رفع خلف الزناتي، بصفته رئيسًا لنقابة المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى القوات المسلحة الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي غيرت وجه التاريخ المصري.
ثورة يوليو.. إرث من المبادئ والقيم الوطنية
وأكد الزناتي أن ثورة يوليو ستبقى نبراسًا يضيء دروبنا، وملهمًا للأجيال القادمة، بما حملته من قيم وطنية سامية، وبما حققته من إنجازات عظيمة، فقد أعادت الثورة الكرامة للشعب المصري، وفتحت أمامه آفاقًا واسعة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء دولة قوية، شامخة، تعتمد على سواعد أبنائها وإرادتهم.
السيسي.. استكمال لمسيرة العطاء الوطني
وأوضح نقيب المعلمين أن المشروعات القومية العملاقة، والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، والاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر اليوم، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما هي إلا امتداد أصيل لروح ثورة 23 يوليو، واستكمال لمسيرة العطاء الوطني، التي بدأها قادة الثورة الأوائل.
المعلمون.. سواعد تبني مستقبل الوطن
وجدد الزناتي تأكيد وقوف جموع المعلمين صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ودعمهم الكامل لكل الجهود المخلصة التي تبذل من أجل النهوض بالوطن، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التنمية البشرية تظل على رأس أولويات الدولة المصرية، وأن نقابة المعلمين تضع هذا الهدف نصب أعينها، وتسعى جاهدة لتحقيقه من خلال التدريب والتأهيل المستمر للمعلمين، وتمكينهم من مواكبة أحدث التطورات العلمية والتربوية، بما يخدم مصلحة الطلاب والوطن،
- التدريب والتأهيل المستمر للمعلمين
- مواكبة أحدث التطورات العلمية والتربوية
- خدمة مصلحة الطلاب والوطن.