التوقيت الصيفي.. تستعد مصر لتطبيق نظام التوقيت الشتوي يوم الخميس المقبل، الموافق 30 أكتوبر، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في تمام منتصف الليل، يأتي هذا الإجراء كجزء من خطة تغيير التوقيت السنوي المعمول بها.
انتهاء التوقيت الصيفي الخميس المقبل
وعليه، تنفيذًا للقانون الذي أقره مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والذي أعاد العمل بنظام التوقيت الصيفي منذ أبريل 2023، ينص القانون على بداية التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر سنويًا.
من ناحية أخرى، أكدت اللجنة المشتركة من لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في تقريرها حول القانون، أن الهدف الأساسي من تطبيق نظام التوقيت الصيفي هو المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة وسط التحديات الاقتصادية العالمية، وأشارت إلى أن العودة لهذا النظام تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز كفاءة استخدام موارد الطاقة.
تغيير الساعة رسميًا الخميس المقبل
بالنظر إلى المستقبل، يُتوقع أن يتم تنفيذ تغيير الساعة رسميًا حسب نظام التوقيت السنوي الجديد بحلول عام 2025، وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تقريرها أن تطبيق نظام التوقيت الصيفي ساهم في تحقيق وفورات مالية بلغت نحو 147.21 مليون جنيه، بفضل تقليل استهلاك الكهرباء.
من جانبه، أشار نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية إلى أن النظام ساعد كذلك في توفير حوالي 25 مليون دولار من استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وأوضح أن تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 1% فقط يحقق وفورات تصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.
فيما يخص التوقيت الشتوي
وفقًا للقانون، يبدأ العمل بنظام التوقيت الشتوي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، حيث يتم خلالها تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، لتعود إلى التوقيت المعتمد في فصل الشتاء في مصر، وينص القانون أيضًا على ضرورة نشره في الجريدة الرسمية ليصبح نافذًا اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ النشر، مما يعزز وضوح آليات تطبيقه واستمراره في المستقبل.
وبذلك، اعتبارًا من منتصف ليلة الخميس، الموافق 30 أكتوبر، تُؤخر الساعة بمقدار 60 دقيقة لبدء العمل بالتوقيت الشتوي، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الضغط على الشبكات الكهربائية أثناء فترات الذروة.
