
في منطقة زراعية ذات طبيعة خاصة تكثر فيها الحشائش والمستنقعات المائية وقعت فاجعة أليمة، حيث تحولت هذه البيئة إلى مرتع خصب للثعابين، خاصة مع بداية موسم التزاوج الذي يشهد نشاطاً ملحوظاً لهذه الزواحف واقترابها من المناطق السكنية، مما أدى إلى كارثة إنسانية هزت القلوب وخلفت حزناً عميقاً في نفوس الأهالي.
غياب التدخل الطبي يفاقم المأساة
في ظل غياب الرعاية الطبية الفورية، لم يتمكن الضحايا من مقاومة السم، مما أدى إلى وفاتهم في وقت قصير، هذا المشهد المؤلم ترك صدمة كبيرة لدى السكان المحليين، الذين عبروا عن أسفهم العميق ووصفوا الحادثة بالكارثة الإنسانية التي تتطلب تحركاً سريعاً لحماية القرى والمناطق النائية.
تحذيرات وتوعية من مخاطر الثعابين
دعت الهيئات الصحية إلى تعزيز الوعي العام بمخاطر الثعابين، مع التشديد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وتتضمن هذه الإجراءات:
- تجنب النوم في الأماكن المكشوفة أو بالقرب من الحشائش والمخلفات,
- إغلاق جميع الفتحات في المنازل لمنع دخول الثعابين,
- إزالة الأعشاب الضارة والنباتات الكثيفة المحيطة بالمساكن,
- توعية الأطفال بكيفية التصرف عند رؤية ثعبان وتجنب الاقتراب منه أو محاولة الإمساك به,
المصدر: عكاظ