أم مصرية تواجه الضمور العضلي الشوكي بصمود وأمل

أم مصرية تواجه الضمور العضلي الشوكي بصمود وأمل
صرخة مدوية هزت أرجاء مصر، صرخة أم فجعت بمرض نادر يهدد حياة فلذة كبدها، مرض “الضمور العضلي الشوكي” الذي يخطف البسمة من وجوه الأطفال ويقضي على أحلامهم، قصة “علي معتز” أشعلت شرارة الأمل في قلوب الكثيرين، بعد أن لاقت صدى واسعًا وتعاطفًا جمًا من أبناء وطنه.


الطفل “علي معتز” يحظى بفرصة جديدة

بفضل حملة تبرعات شعبية جبارة، تمكن الطفل المصري “علي معتز” من الحصول على فرصة ثمينة للعلاج والشفاء، بعد أن تم توفير قيمة أغلى عقار طبي في العالم، لتنطلق معه رحلة الأمل نحو مستقبل أفضل، وحياة أكثر صحة وعافية.


نداء الأم الذي هز القلوب

لم تيأس والدة “علي” وهي ترى ابنها يعاني، بل قررت أن تخوض معركة شرسة ضد هذا المرض اللعين، ناشدت المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متوسلة إليهم أن يساعدوها في نشر قصة طفلها، لعلها تجد من يمد لها يد العون، ويساهم في إنقاذ حياة ابنها.


“Zolgensma” بصيص أمل بتكلفة باهظة

استطاع “علي” الحصول على حقنة “Zolgensma” التي تعتبر أغلى دواء في العالم، حيث تتجاوز تكلفة الجرعة الواحدة منه حاجز المليوني دولار، هذا الدواء الذي يمثل طوق نجاة للكثيرين، ونافذة أمل تطل على مستقبل مشرق، على الرغم من تكلفته الباهظة.


نافذة أمل رغم حداثة العلاج

منذ طرحه في الأسواق قبل 6 سنوات، أصبح دواء “Zolgensma” بارقة أمل لمرضى ضمور العضلات الشوكي، ورغم ذلك، وكونه عقارًا حديثًا نسبيًا، فإن نتائج فعاليته على المدى الطويل لا تزال قيد الدراسة والبحث، ولكن يبقى الأمل معقودًا عليه في تحقيق الشفاء المنشود.


الضمور العضلي الشوكي: عدو الطفولة

يُعد الضمور العضلي الشوكي من الأمراض النادرة التي تصيب الأطفال، حيث يهدد طفلًا واحدًا من بين كل 10 آلاف طفل حول العالم، وإذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، فإنه يؤدي إلى الوفاة في حوالي 90% من الحالات قبل بلوغ الطفل سن الثانية.


اكتشف المزيد

يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.
أقرأ كمان:  «لحن الوداع الأخير» بيروت تودع زياد الرحباني.. ودموع فيروز ترسم حزن المدينة