إمام المسجد النبوي في ماليزيا القرآن سبيل نجاة الأمة ورسالة الحرمين للعالم

أكد فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، خلال مشاركته الفعالة في مسابقة القرآن الكريم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور، على أن القرآن الكريم هو المنقذ الحقيقي للأمة الإسلامية ومصدرها الأساسي للعلوم والمعرفة، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعكس بوضوح امتداد رسالة الحرمين الشريفين السمحة إلى كافة أنحاء العالم,

### القرآن الكريم: منبع العلوم والمعرفة

أوضح فضيلته في كلمته أمام الحضور الرفيع المستوى، والذي ضم نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد بن حميدي ووزير الشؤون الدينية حاج محمد نعيم، أن القرآن الكريم هو “مفجّر العلوم ومنبعها وآية شمسها ومطلعها”، مؤكداً أن النجاة الحقيقية تكمن في التمسك بتعاليم كتاب الله عز وجل,

### دور القرآن في بناء المجتمع

أشار البدير إلى أن الفرد لا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في مجتمعه إلا إذا عاش مع القرآن الكريم، وتخلق بأخلاقه، وتأدب بآدابه، معتبراً أن القرآن هو النور والمصدر والحياة، بينما السنة النبوية الشريفة تمثل المفسر له والمبين لأحكامه، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين يواصلان النهج المبارك في دعم قضايا المسلمين في كل مكان,

### رسالة الحرمين الشريفين للعالم

أكد فضيلة الشيخ البدير أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، تعمل جاهدة على تعزيز ونشر هدايات القرآن الكريم للعالم أجمع، وتدعيم رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للإنسانية جمعاء,

### فعاليات ومحاضرات الشيخ البدير في ماليزيا

تتضمن مشاركة الشيخ البدير في الفعاليات الماليزية إلقاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين في مسجد بوترا الشهير، الذي يعد من أبرز المعالم الإسلامية في العاصمة الإدارية بوتراجايا، بالإضافة إلى المشاركة في جلسة علمية تحت عنوان “القرآن نور للعالمين”، كما سيقدم محاضرة قيمة بعنوان “القرآن يحافظ على حضارة الأمة” والتي تسلط الضوء على دور القرآن الكريم في بناء الحضارات الإنسانية، وحماية الهوية الإسلامية، وترسيخ القيم الأخلاقية العالمية,

### دعم المملكة للعمل الإسلامي

تعكس هذه المشاركة الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية لدعم العمل الإسلامي، وتعزيز مكانة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما تبرز الدور الريادي لرئاسة الشؤون الدينية في إظهار حضور الحرمين الشريفين في المحافل الدولية، وتعزيز الحضور الديني والعلمي لكبار الأئمة في المؤتمرات والندوات العالمية,