
تصاعد حصيلة الضحايا في غزة
ارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل مأساوي، حيث بلغ عدد الشهداء 59219 والجرحى 143045 منذ السابع من أكتوبر 2023، مما يشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع,
آخر الإحصائيات من مصادر طبية فلسطينية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر طبية فلسطينية، بأن حصيلة الشهداء منذ 18 مارس/آذار الماضي، وهو التاريخ الذي استأنفت فيه قوات الاحتلال عدوانها على غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قد وصلت إلى 8363 شهيداً و31004 جريحاً, من بين هؤلاء الضحايا، سقط 34 شهيداً كانوا ضمن طواقم الإغاثة، بالإضافة إلى أكثر من 644 جريحاً, وارتفع إجمالي عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بانتظار المساعدة إلى 1060 شهيداً، بينما تجاوز عدد الجرحى 7207 جريح, وفي الساعات الـ24 الماضية وحدها، استقبلت المستشفيات 113 شهيداً (بينهم 13 تم إنقاذهم) و534 جريحاً,
ضحايا القصف الإسرائيلي في تل الهوى
في سياق متصل، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة قد ارتفع إلى تسعة، وكان من بين الضحايا صحفية وبعض أفراد عائلتها, كما أفادت المصادر بأن عدد ضحايا قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة الشاعر قد ارتفع أيضاً إلى تسعة، من بينهم الصحفية الحامل ولاء الجعبري وأطفالها الخمسة وزوجها أمجد الشاعر، حيث أشارت التقارير إلى أن الجنين قد قذف من أحشائها نتيجة شدة القصف,
الاعتداءات على الصحفيين في تصاعد مستمر
باستشهاد الصحفية ولاء الجعبري، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية العام وحتى نهاية حزيران/يونيو من العام الماضي إلى 34 صحفياً, ووفقاً للتقرير نصف السنوي للحريات الذي نشرته نقابة الصحفيين مؤخراً، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري تصعيداً ملحوظاً في الاعتداءات على الصحفيين, التقرير أشار إلى مقتل 41 شخصاً من عائلات الصحفيين، وتدمير منازل 32 آخرين، وإصابة 66 صحفياً، معظمهم بشظايا الصواريخ والذخيرة الحية,
اعتقال شاب خلال اقتحام يعبد
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين, وأفادت مصادر محلية بأن خمس آليات عسكرية إسرائيلية، ترافقها قوات من شرطة الاحتلال، قد اقتحمت المدينة وجابت عدة أحياء، وتمركزت في مركز المدينة بالقرب من جمعية المرضى, وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل واعتقلت شاباً، في حين تمركزت قوات القناصة ووحدات المشاة في المنطقة,