
أخبار متضاربة تهز أروقة نادي برشلونة، حيث تتصاعد حدة التوتر بين إدارة النادي والحارس الألماني المخضرم، مارك أندريه تير شتيغن، مما أدى إلى قرار مفاجئ بسحب شارة القيادة منه مؤقتًا، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية بشأن رفضه التوقيع على التقرير الطبي الخاص بإصابته،
خلافات متراكمة منذ الموسم الماضي
وفقًا لما كشفته صحيفة "سبورت" الإسبانية الموثوقة، فإن جذور هذا الخلاف تعود إلى الموسم الماضي، عندما تعرض تير شتيغن لإصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، مما دفع النادي إلى التعاقد مع الحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، الذي استغل الفرصة وأصبح الحارس الأساسي على حساب إيناكي بينيا،
تمسك فليك بتشيزني يفاقم الأزمة
بعد تعافي تير شتيغن وعودته إلى الفريق، اصطدم برغبة المدرب الجديد، هانسي فليك، في الإبقاء على تشيزني كحارس أساسي في مباريات دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثار استياء الحارس الألماني ودفعه إلى عدم مرافقة الفريق في مباراة نصف النهائي أمام إنتر ميلان، الأمر الذي لم يرق للمدرب فليك ولا لإدارة النادي، خاصة وأن لاعبًا آخر مثل جول كوندي قد سافر مع الفريق رغم إصابته،
رفض التحدث للجماهير يزيد الشرخ
وازدادت الأمور تعقيدًا عندما رفض تير شتيغن التحدث إلى الجماهير بعد مباراة فياريال، التي شهدت احتفال برشلونة بلقب الدوري في ملعب مونتجويك، حيث كان من المفترض أن يوجه كلمة للجماهير بصفته قائد الفريق إلى جانب المدرب، لكنه اعتذر عن ذلك، مما أثار غضبًا كبيرًا لدى رئيس النادي، خوان لابورتا، وتسبب في تصاعد حالة انعدام الثقة بين الطرفين،