ثورة يوليو: نقطة تحول في تاريخ مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، أن الثورة مثلت منعطفًا حاسمًا في مسيرة مصر، فقد وضعت حدًا للاحتلال البغيض، وأشعلت جذوة التحرر الوطني في كل من المنطقة العربية والعالم، مما جعلها علامة بارزة في تاريخ النضال من أجل الاستقلال والكرامة.
إن ثورة يوليو لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت نقطة انطلاق نحو بناء دولة حديثة قادرة على تحقيق تطلعات شعبها، وقد ألهمت العديد من الحركات التحررية في العالم، وأسهمت في تغيير موازين القوى على الساحة الدولية.
إلهام لبناء الجمهورية الجديدة
ذكر الرئيس السيسي أن ذكرى ثورة يوليو هي تجسيد لتجربة وطنية شاملة، نستلهم منها الدروس والعبر لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر حققت إنجازات عظيمة في وقت عصفت فيه الأزمات بالعديد من الدول والمنظمات، مما يؤكد على صلابة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات.
مصر تتغلب على الإرهاب وتطور جيشها
أضاف السيسي أن مصر تمكنت من دحر الإرهاب وتطهير أراضيها من شروره، بالإضافة إلى تطوير وتحديث القوات المسلحة لتكون حصنًا منيعًا وسيفًا قاطعًا يحمي الوطن، ويصون أمنه واستقراره، فالجيش المصري هو درع الأمة وسندها في مواجهة المخاطر.
طفرة عمرانية وتطوير البنية التحتية
تطرق الرئيس إلى النهضة العمرانية التي تشهدها مصر، من إزالة العشوائيات وبناء مساكن جديدة، إلى إنشاء مدن ذكية وتحقيق قفزات نوعية في البنية التحتية، مما يعكس رؤية الدولة الطموحة نحو مستقبل أفضل، ويتجلى ذلك في:
- إزالة العشوائيات وتوفير مساكن لائقة للمواطنين.
- إنشاء مدن ذكية ومستدامة.
- تطوير شبكات الطرق والمواصلات.
- تحسين خدمات البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي.