
بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:
تشهد أسواق الذهب المحلية والعالمية حالة من الترقب الحذر، حيث يتأثر المعدن النفيس بتقلبات ناتجة عن عوامل متضاربة، بعضها يدعم ارتفاع الأسعار والآخر يضغط لخفضها، وقد سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية انخفاضًا طفيفًا لا يتجاوز 10 جنيهات، وذلك استجابة للهبوط الذي شهدته البورصة العالمية للذهب، مما يعكس الترابط الوثيق بين الأسواق المحلية والدولية
سعر الذهب محلياً
في السوق المصرية، سجلت أسعار الذهب تراجعًا محدودًا، حيث بلغت أسعار الجرام كالتالي، عيار 24 وصل إلى 5360 جنيهًا، بينما سجل عيار 21، الأكثر تداولاً في مصر، سعر 4690 جنيهًا للجرام، أما عيار 18، فقد بلغ سعره 4020 جنيهًا، ووصل سعر جرام الذهب من عيار 14 إلى 3127 جنيهًا، كما سجل سعر الجنيه الذهب في مصر 37520 جنيهًا


تحركات البورصة العالمية للذهب
على الصعيد العالمي، سجل سعر أونصة الذهب انخفاضًا بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستوى تداول يبلغ 3424 دولارًا، بعد أن افتتح الجلسة عند 3430 دولارًا، ويأتي هذا الهبوط بعد أن سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له في خمسة أسابيع، حيث وصل إلى 3439 دولارًا للأونصة، ومع ذلك، حقق الذهب ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 2.2%، متجاوزًا حاجز 3400 دولار للأونصة


عوامل مؤثرة على سعر الذهب
يعزى التراجع في أسعار الذهب بشكل رئيسي إلى تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن، ومع ذلك، فإن ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة قد حدّا من حجم الخسائر التي تكبدها المعدن النفيس


توقعات أسعار الفائدة والطلب الاستثماري
تتجه أنظار الأسواق إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، حيث من المتوقع أن يتم الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، كما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الأسبوع المقبل، مع توقعات بنسبة 59% تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعتبر عاملًا إيجابيًا للذهب، ويدعم هذا التوجه تقرير مجلس الذهب العالمي، الذي أشار إلى زيادة التدفقات النقدية الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، لتصل إلى 6.6 طن من الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو