تراجع أسعار النفط نتيجة خطط أوبك لزيادة إنتاج الخام

انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مستمرة في تراجعها بعد جلستين سابقتين، حيث طغت الضغوط الناتجة عن خطط أوبك لزيادة الإنتاج على التفاؤل بشأن احتمالات اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار النفط

النوع السعر بالدولار التغير
خام برنت 65.47 انخفاض 0.2%
خام غرب تكساس الوسيط 61.15 انخفاض 0.2%

توازن الأسواق

أشار بنك إيه.إن.زد في مذكرة له، إلى أن المتعاملين يوازنون بين التقدم المحرز في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وبين التوقعات الأوسع نطاقاً للعرض. وقد أفادت مصادر مطلعة على المحادثات لرويترز، أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يميل إلى زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج خلال ديسمبر كانون الأول، ما قد يؤثر سلباً على الأسعار، وبعد سنوات من تقليص الإنتاج لدعم السوق، بدأ التحالف في التراجع عن تلك التخفيضات منذ أبريل نيسان.

الدعم المحتمل للأسواق

على الجانب الآخر، قد تتلقى الأسواق دعماً في حال تمكنت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر مستهلكين للخام في العالم، من التوصل إلى اتفاق تجاري. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية، حيث أبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره الأميركي في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، أن بكين تأمل في أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق «للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى» بين البلدين.

أكبر مكاسب أسبوعية

شهد خاما النفط خلال الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو حزيران، بعد أن فرض ترامب عقوبات متعلقة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفاً شركتي النفط لوك أويل وروسنفت، وأعلنت شركة لوك أويل، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الاثنين أنها تعتزم بيع أصولها الدولية، وذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي الخطوة الأكثر أهمية التي تتخذها شركة روسية حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ بداية الحرب في فبراير شباط 2022. وأوضح بنك إيه.إن.زد أن الأسواق فوجئت بخطوة الولايات المتحدة بفرض عقوبات على اثنين من أكبر منتجي النفط الروسي، وهما شركتا روسنفت ولوك أويل، اللتان تشكلان معاً نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الخام، ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تخمة النفط مستمرة.