
تستمر جامعة المنوفية في دورها الرائد بدعم الأنشطة الطلابية، باعتبارها أداة أساسية لتكوين شخصية جامعية متكاملة، من خلال خطة شاملة يقودها قطاع شؤون التعليم والطلاب، وذلك تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب باعتبارهم أساس خطط التنمية المستدامة، وبرعاية وزارة التعليم العالي، ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب وقدراتهم.
قيادة فعّالة وشاملة
جرى تنفيذ هذه الخطة برعاية رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد، وإشراف مباشر من الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبالتعاون الكامل مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بقيادة الدكتور محمد شاهين، وذلك من خلال عشر إدارات مركزية تغطي مختلف المجالات، كالرياضة والمجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والقيادية والكشفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لذوي الهمم.
أكثر من 205 نشاط
نفذت جامعة المنوفية ما يزيد على 205 نشاط ومشروع جامعي، استفاد منها أكثر من 100 ألف شخص من الطلاب والعاملين وأفراد المجتمع المحلي، مما يؤكد التزام الجامعة بتحقيق العدالة التعليمية وتوفير فرص متساوية للجميع من خلال أنشطة جامعية شاملة ومتنوعة تخدم كافة شرائح المجتمع.
النشاط الثقافي يتصدر المشهد
تصدر النشاط الثقافي في جامعة المنوفية قائمة الأنشطة من حيث عدد المشاركين، حيث تم تنظيم 34 فعالية استقطبت 6376 طالبًا وطالبة، وشملت هذه الفعاليات مسابقات وندوات وورش عمل هدفت إلى تعزيز الوعي الوطني وتنمية الفكر النقدي لدى الطلاب، وتوسيع مداركهم الثقافية.
دعم الأسر والاتحاد الطلابي
قدمت إدارة شئون الأسر والاتحاد بجامعة المنوفية 33 نشاطًا، ساهمت في تعزيز التفاعل الطلابي والعمل الجماعي، وشارك فيها 3494 طالبًا، مما يعزز روح الانتماء ويكرس قيم القيادة الطلابية الواعية، ويثري الحياة الجامعية.
مواهب فنية واعدة تظهر
قامت جامعة المنوفية بتفعيل أنشطة فنية متنوعة، تضمنت 14 فعالية شملت الكورال والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية، واستفاد منها 1362 طالبًا وطالبة، كما كان هناك مشاركات متميزة في تصفيات مسابقات إبداع الجامعات، مما جعل الجامعة منصة فعالة لاكتشاف المواهب الطلابية ودعمها.
إعداد قيادات شابة للمستقبل
ركزت إدارة إعداد القادة بجامعة المنوفية على تطوير القدرات القيادية لدى الطلاب، من خلال 22 برنامجًا تدريبيًا وميدانيًا حضره 1396 طالبًا، وتضمن زيارات نوعية وبرامج في التنمية البشرية والإسعافات الأولية، مما يساهم في بناء جيل من القادة الطلابيين المؤهلين والقادرين على التمثيل الفعال.
علم وابتكار وريادة الأعمال
قامت إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بجامعة المنوفية بتفعيل 14 فعالية شارك فيها 2588 طالبًا، وشملت مسابقات الابتكار والهاكاثونات الطلابية والتدريب على ريادة الأعمال، مما يعكس التزام الجامعة بتحفيز الابتكار الطلابي وتعزيز التحول الرقمي، ودعم المهارات التكنولوجية.
تكافل وعدالة مجتمعية للجميع
قدمت إدارة التكافل الاجتماعي بجامعة المنوفية 12 مبادرة نوعية، تضمنت معارض خيرية ودعمًا ماديًا وخدمات للطلاب وذوي الهمم، واستفاد منها 15572 مستفيدًا، مما ساهم في دعمهم لمواجهة التحديات الاقتصادية وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
رياضة وانضباط بدني ضروريان
قدمت جامعة المنوفية 15 فعالية رياضية وكشفية ضمن إدارة النشاط الرياضي والجوالة والخدمة العامة، ساهمت في تنمية روح الفريق والانضباط، وشملت برامج كشفية ودمج مجتمعي ومشاركات في مهرجانات قومية، ما يعزز من اللياقة البدنية والروح الرياضية.
بنية تحتية داعمة للأنشطة
عززت جامعة المنوفية البنية التحتية من خلال أنشطة داخل الاستاد والمجمع الأوليمبي، واستقبلت 7790 طالبًا و1820 موظفًا و16580 من أفراد المجتمع، بمن فيهم 63 من ذوي الهمم، مما يؤكد الانفتاح المجتمعي للجامعة وتوفير بيئة مناسبة للجميع.
مبادرات نوعية متميزة ومهمة
أطلقت الجامعة مبادرات توعوية حول الصحة الإنجابية ومكافحة الإدمان والجرائم الإلكترونية وحملات التبرع بالدم، جذبت 725 مشاركًا، بالإضافة إلى برامج الابتكار الاجتماعي وحماية الملكية الفكرية، مما يدل على حرص الجامعة على معالجة القضايا المجتمعية الهامة.
إشادة رسمية بالإنجازات المتحققة
أشاد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بنتائج هذا الحراك، واصفًا إياه بأنه “العلامة الفارقة” في الأنشطة الطلابية، ومؤكدًا أن دعم المواهب والابتكار هو حجر الزاوية في بناء جيل متوازن يمتلك الوعي الأكاديمي والوطني، وقادر على المساهمة في بناء مستقبل أفضل.
أنشطة تهدف إلى صناعة الريادة
أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن تجربة جامعة المنوفية تمثل نموذجًا ناجحًا في ربط النشاط الطلابي بخدمة المجتمع وتمكين الشباب، وتحقيق رؤية الدولة في الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز دور الشباب في التنمية الشاملة.