ستيلانتس تاريخ مجموعة عملاقة تصنع 13 علامة سيارات بارزة

في 16 يناير 2021، شهد عالم صناعة السيارات ميلاد عملاق جديد، هو مجموعة ستيلانتس، ثمرة اندماج متكافئ بين تكتلين كبيرين: مجموعة PSA الفرنسية وشركة فيات كرايسلر للسيارات (FCA) الإيطالية الأمريكية، هذا الاندماج التاريخي أثمر عن رابع أكبر مصنع سيارات في العالم، ليضع ستيلانتس في مكانة مرموقة على الساحة العالمية.

تاريخ مجموعة ستيلانتس لصناعة السيارات

يعود تاريخ ستيلانتس إلى الجذور العميقة للشركات المؤسسة، فمجموعة PSA ترجع إلى بيجو التي تأسست عام 1810، ونمت وتوسعت عبر الاستحواذ على علامات تجارية أخرى، مثل سيتروين في عام 1976.

أما فيات كرايسلر للسيارات (FCA) فهي نفسها نتاج اندماج بين شركتين عريقتين، فيات الإيطالية التي تأسست عام 1899، وتوسعت لتضم علامات مثل ألفا روميو ولانسيا، وكرايسلر الأمريكية التي استحوذت عليها فيات تدريجيًا بين عامي 2009 و 2014.

الجدول الزمني لتأسيس ستيلانتس

في أكتوبر 2019، أعلنت PSA و FCA عن خططهما للاندماج، بهدف إنشاء شركة رائدة عالميًا في مجال التنقل المستدام، وفي ديسمبر من العام نفسه، وقع الطرفان اتفاقية ملزمة للدمج.

في 15 يوليو 2020، تم الكشف عن الاسم “ستيلانتس” للكيان الجديد، وفي 4 يناير 2021، وافق مساهمو الشركتين على الاندماج، وأخيرًا، في 16 يناير 2021، أصبح الاندماج نافذًا، وتم الإعلان عن اكتماله رسميًا.

العلامات التجارية التابعة لستيلانتس

بعد الاندماج، أصبحت ستيلانتس مظلة لمجموعة واسعة من العلامات التجارية المرموقة، وتشمل: أبارث، وألفا روميو، وكرايسلر، وسيتروين، ودودج، ودي إس أوتوموبيلز، وفيات، وجيب، ولانسيا، ومازيراتي، وأوبل، وبيجو، ورام، وفوكسهول.

أهداف تشكيل ستيلانتس

جمعت ستيلانتس بين الموارد والخبرات التكنولوجية للمجموعتين، لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وقد استثمرت الشركة أكثر من 30 مليار يورو بحلول عام 2025، في تطوير السيارات الكهربائية وتقنياتها.

تجدر الإشارة إلى أن الاندماج سمح لستيلانتس بتوسيع نطاق وصولها إلى مختلف الأسواق العالمية، من أوروبا وأمريكا الشمالية، وصولًا إلى أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا.