الذكاء الاصطناعي يتوقع الأمراض من صور السيلفي تقنية جديدة تفحص الوجه

أصبح الوجه نافذة تكشف خبايا صحتنا، بعد أن كان مجرد وسيلة للتعارف، فالذكاء الاصطناعي يمتلك اليوم القدرة على تحليل ملامحنا بدقة فائقة، واكتشاف مؤشرات حيوية قد تغيب عن أعيننا

### تطبيقات متعددة للتشخيص والعلاج

تجاوز استخدام هذه التقنيات مجرد تحديد العمر البيولوجي، ليشمل نطاقًا أوسع من التطبيقات الطبية، فهناك تطبيقات متخصصة في تشخيص احتقان الأنف والحساسية الموسمية، بالإضافة إلى تقنيات تراقب علامات النعاس لدى السائقين

تشمل الاستخدامات المبتكرة لهذه التقنيات قياس مستوى الألم أو المرض، ومراقبة علامات التوحد، وحتى تتبع اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال، مما يقلل من الحاجة إلى تكرار الحديث عن التجارب المؤلمة، هذه التطبيقات المتنوعة تبرز كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الصحية اليومية

### مستقبل واعد للتعرف على الوجوه في الطب

شهدت تقنية التعرف على الوجوه في المجال الطبي قفزة نوعية منذ عام 2022، مدفوعة بالتقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الرقائق الإلكترونية

تُعتبر هذه التقنيات اليوم وسيلة واعدة لتشخيص الأمراض في مراحلها المبكرة، وتحسين خطط العلاج، وحتى التنبؤ بالوفاة المبكرة، ويرى الدكتور ريموند ماك، مبتكر تطبيق “FaceAge”، أن هذه التقنيات ليست مجرد “حيلة”، بل هي “علامة طبية حيوية” حقيقية، هذا التطور يفتح الباب أمام مستقبل يصبح فيه الوجه بمثابة لوحة معلومات صحية، يمكن للأطباء قراءتها بدقة وسرعة غير مسبوقتين