على الرغم من مرور ما يقارب عقدين على ظهور iPhone، لا تزال بعض الميزات الأساسية مفقودة في نظام iOS من Apple، ورغم التحديثات الأخيرة التي طالت تخصيص شاشة القفل والأدوات، إضافة إلى حرية تعديل الشاشة الرئيسية وترتيب التطبيقات، إلا أن ميزة حيوية لا تزال غائبة منذ إطلاق ستيف جوبز لواجهة iPhone الأولى، وهذا ما يثير التساؤلات حول أولويات الشركة في تطوير نظامها التشغيلي
### مشكلة التحكم بمستوى الصوت في أجهزة Apple
وفقًا لموقع “Phone Arena”، يفتقد iPhone إلى عناصر تحكم منفصلة في مستوى الصوت، وهي ميزة متاحة في Android، ما يمنح نظام تشغيل Google تفوقًا ملحوظًا، هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على تجربة المستخدم، وتحد من قدرته على تخصيص إعدادات الصوت بما يتناسب مع احتياجاته
### محدودية التحكم في مستوى الصوت
يقتصر مستخدمو iPhone على شريط تمرير واحد للتحكم في مستوى الصوت، يشمل كلاً من الإشعارات والوسائط، وهما مرتبطان بشكل لا يمكن فصله، وفي حال تعطيل خيار “التغيير بالأزرار” في قائمة الصوت واللمس، يزداد الأمر تعقيدًا، حيث يتم دمج مستوى صوت الرنين مع بقية عناصر التحكم، ما يقلل من مرونة المستخدم في إدارة مستويات الصوت المختلفة
### سيناريوهات واقعية وتحديات
تصور أنك تنتظر مكالمة هاتفية مهمة، ولكنك في الوقت نفسه لا ترغب في استقبال الإشعارات بصوت عالٍ، هذا السيناريو يكاد يكون مستحيلاً على أجهزة iPhone، ورغم إمكانية استخدام أوضاع التركيز والتحكم في التطبيقات التي ترسل الإشعارات، إلا أن هذه العملية معقدة وغير سهلة، وهذا يزيد من استياء المستخدمين الذين اعتادوا على سهولة التحكم في إعدادات الصوت في هواتف Android
### أسباب محتملة وغياب الميزة
قد يعزى هذا الإهمال إلى ميل Apple نحو التبسيط المفرط، أو إلى سلوك قديم موروث من إصدارات iOS السابقة، ولكن في الوقت الحالي، يبدو غياب تحكم دقيق في مستوى الصوت في نظام iOS أمرًا غير مقبول، خاصة مع التطورات التكنولوجية وتوقعات المستخدمين المتزايدة، وهذا يضع Apple أمام تحدي ضرورة إعادة النظر في هذه الميزة وتضمينها في التحديثات المستقبلية لتلبية احتياجات المستخدمين وتحسين تجربتهم