
أصدرت وزارة السياحة السعودية بيانًا توضيحيًا بشأن ما يتم تداوله حول “سياسة العشرين ساعة” المطبقة في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة, وذلك حرصًا منها على توضيح الحقائق وتلبية استفسارات السياح والزوار.
توضيح من وزارة السياحة السعودية
نشر محمد الرساسمة, المتحدث الرسمي لوزارة السياحة السعودية, بيانًا عبر حسابه بمنصة “إكس” أكدت خلاله الوزارة أن سياسة العشرين ساعة المطبقة في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة تأتي انسجامًا مع المعايير العالمية, حيث يقضي النظام بألا تقل المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة, ويتم تحديد الأوقات في مستند الحجز.
تفاصيل سياسة العشرين ساعة
أضافت الوزارة أنه يحق لمرفق الضيافة تحديد أوقات تسجيل الدخول والمغادرة في مستند الحجز بما يتناسب مع موقعه والفئة المستهدفة من النزلاء, دون الإخلال بحقهم في ألا تقل المدة المتاحة للاستفادة من الخدمة وفق مستند الحجز عن عشرين ساعة اعتبارًا من ساعة تسجيل الدخول حتى ساعة تسجيل المغادرة, وتجدر الإشارة إلى أن وصول النزيل متأخرًا لا يغيّر من ساعات الخروج المحدّدة مسبقًا والموضحة على مستند الحجز.
وتابعت الوزارة أنه وفق ما تم تداوله إعلاميًا بشأن بعض الاستفسارات الواردة بشأن تسجيل الدخول في وقت متأخر, فإن الوزارة توضح بأنه إذا تم تسجيل الدخول الساعة العاشرة مساءً, وكان مستند الحجز يتضمن وقت المغادرة الساعة الثانية عشرة ظهرًا, فإن وقت المغادرة يبقى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم التالي, وتكون الساعات المفقودة على مسؤولية النزيل, وفي حال تم تسجيل الدخول في أي ساعة كانت ضمن نفس يوم الدخول المحدد, فإن وقت المغادرة أيضًا يكون الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
أهداف السياسة وحقوق النزلاء
تهدف هذه السياسة, بحسب بيان وزارة السياحة السعودية, إلى منح مرافق الضيافة الوقت الكافي لتجهيز وتهيئة الغرفة للنزيل التالي, بما يضمن أعلى معايير النظافة وجودة الخدمة, كما بينت الوزارة أن طريقة احتساب هذه المدة تتم وفق ما هو موثق في مستند الحجز المعتمد من المرفق.
أكدت الوزارة أن حقوق النزيل تشمل الحصول على نفس نوع الغرفة والمزايا والخدمات والصور التي تم عرضها في منصات الحجز, داعية السياح والزوار إلى الاطلاع على سياسات تسجيل الدخول والمغادرة قبل إتمام الحجز.
كما دعت الوزارة في حال وجود أي ملاحظات إلى التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم 930 لضمان حفظ الحقوق ومعالجة الشكاوى, مؤكدة استمرار جهودها الرقابية والتوعوية بما يعزز تجربة السائح وفق المعايير العالمية.