
إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:
في ظل الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لقى ما لا يقل عن 12 فلسطينياً مصرعهم وأصيب العشرات، مخلفين وراءهم دماراً ومعاناة لا توصف، وتستمر معاناة المدنيين الأبرياء في ظل هذه الظروف القاسية.
تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة العشرات جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع العشرين قرب معصرة أبو عودة شرق مخيم النصيرات، كما استشهد ثلاثة آخرون وجُرح العشرات في قصف على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية في القطاع.
كما أفادت الوكالة بمقتل شاب يُدعى إبراهيم زياد الهمص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، حيث استهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، أسفر قصف طائرة مسيرة على خيمة أخرى في المنطقة نفسها عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات، لتتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة أصلاً.
شهداء في مناطق متفرقة
وفي منطقة الشيخ رضوان شمال خانيونس، استشهد مواطن جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة عباس، مما يضيف فصلاً جديداً من الألم والمعاناة للعائلات الفلسطينية، وتستمر الخسائر في الأرواح في التصاعد.
اعتقالات طالت العمال الفلسطينيين
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 14 عاملاً في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح، وذلك بعد دخولهم البلدة بحثاً عن عمل ورزق كريم لأسرهم، وتتزايد الضغوط على العمال الفلسطينيين في ظل هذه الظروف.
في الأشهر الأخيرة، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المئات من العمال الفلسطينيين وتعرضوا لمعاملة سيئة على يد الشرطة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1948 أو قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بحجة أنهم “لا يحملون تصاريح”، مما يفاقم من معاناتهم اليومية.
معاناة العمال على الحواجز
يعاني العمال الفلسطينيون الحاصلون على تصاريح عمل أيضًا من صعوبة التنقل إلى أعمالهم، حيث يبدأ يومهم باكرًا جدًا، قبل شروق الشمس، ويضطرون للانتظار لساعات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، حيث يتعرضون لعمليات تفتيش مضايقة قبل أن يتمكنوا من مواصلة رحلتهم إلى العمل، مما يزيد من الإرهاق والتعب الذي يواجهونه.
خسائر اقتصادية فادحة
يُشار إلى أنه بحسب تقرير للبنك الدولي، فقد أكثر من 150 ألف عامل في الضفة الغربية داخل أراضي 1948 وظائفهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب منع إسرائيل لهم من الوصول إلى وظائفهم، مما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة وتدهور الأوضاع المعيشية للعديد من الأسر الفلسطينية.