
الدوري المصري الممتاز ينطلق غداً الجمعة بحلة جديدة ومثيرة، حيث يشهد مشاركة 21 فريقاً للمرة الأولى في تاريخه، مع نظام المرحلتين الذي يقسم المنافسة إلى مراحل متتالية، ما يعد بتغيير شامل في ديناميكية المنافسة وإثارة لا مثيل لها، إنه موسم استثنائي بكل المقاييس
هذا التوسع في عدد الفرق المشاركة يعود إلى قرار إلغاء الهبوط في الموسم الماضي، مما أدى إلى زيادة عدد الأندية من 18 إلى 21 نادياً، هذا التغيير الجوهري لا يقتصر على العدد فحسب، بل يمتد ليشمل آلية المنافسة نفسها، حيث ستخوض جميع الفرق المرحلة الأولى بنظام دوري من دور واحد، قبل أن تنقسم إلى مجموعتين متميزتين، مما يضيف طبقة جديدة من التشويق والتحدي
النظام الجديد للمنافسة
النظام الجديد يعتمد على تقسيم الفرق بعد انتهاء المرحلة الأولى، حيث تتنافس الفرق السبعة الأولى في منافسة شرسة لتحديد بطل الدوري بعد تجميع النقاط، بينما تتنافس الفرق من المركز الثامن إلى الحادي والعشرين في مجموعة الهبوط لتجنب السقوط للدرجة الثانية، هذا التصميم المبتكر يضمن استمرار الإثارة حتى اللحظات الأخيرة من الموسم، حيث ستكون كل نقطة حاسمة في تحديد مصير الفرق، والكل يسعى للقمة
رؤية رابطة الأندية المصرية المحترفة
استراتيجية التوسع تحمل رؤية طويلة المدى من رابطة الأندية المصرية المحترفة، التي تخطط لإعادة توازن البطولة تدريجياً على مدار المواسم القادمة، ففي الموسم الحالي 2025-2026، ستصعد 4 فرق من الدرجة الثانية دون هبوط أي فريق، بينما سيشهد موسم 2026-2027 هبوط 4 فرق وصعود 3، وصولاً لموسم 2027-2028 الذي سيشهد هبوط 5 فرق وصعود 3 فقط، إنه تخطيط دقيق للمستقبل
تعديل مواعيد المباريات
بالتوازي مع هذه التطورات التنظيمية، اتخذت رابطة الأندية قراراً صائباً بتعديل مواعيد مباريات الدوري المصري خلال شهر أغسطس، حيث ستقام اللقاءات في السادسة والتاسعة مساءً بدلاً من الخامسة والثامنة، وذلك حرصاً على سلامة اللاعبين والجماهير في ظل الأجواء المناخية الحارة، صحة وسلامة الجميع في المقام الأول
مباريات الافتتاح المرتقبة
افتتاح الموسم الجديد سيشهد مواجهات مثيرة تبدأ بلقاء وادي دجلة وبيراميدز في السادسة مساءً على استاد السلام، تليه مباراتا المصري أمام الاتحاد السكندري والزمالك مع سيراميكا كليوباترا في التاسعة مساءً، والبرنامج يستمر بكثافة خلال السبت والأحد، حيث يخوض الأهلي أولى مبارياته أمام مودرن سبورت يوم السبت، ترقبوا الإثارة والندية
تطوير البنية التنافسية
هذا التطوير الجذري في البنية التنافسية للدوري المصري يأتي كاستجابة لتطلعات الجماهير وطموحات الأندية نحو مزيد من الإثارة والعدالة التنافسية، فالنظام الجديد يوفر فرصاً متساوية لجميع الفرق في البداية، قبل أن يفرزها وفقاً لأدائها الفعلي على أرض الملعب، مما يعزز من قيمة كل مباراة ووزنها في الحسابات النهائية، الكل يطمح في تحقيق الأفضل
رؤية مستقبلية لكرة القدم المصرية
التغييرات تعكس رؤية حديثة لتطوير كرة القدم المصرية، حيث تسعى الرابطة لخلق توازن مثالي بين توسيع قاعدة المشاركة والحفاظ على الجودة التنافسية، مما يؤسس لحقبة جديدة في تاريخ الدوري المصري تتميز بالشمولية والإثارة المستدامة، مستقبل واعد ينتظر الكرة المصرية