بقرار من مجلس الوزراء، تعود المملكة العربية السعودية إلى نظام الفصلين الدراسيين، وذلك بعد تجربة النظام الثلاثي في السنوات الأخيرة، على أن يبدأ تطبيق هذا القرار في العام الدراسي 1447/1448هـ، ويعكس هذا التوجه حرص الدولة على تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءتها، ومنح الطلاب والمعلمين والمدارس استقراراً أكاديمياً أكبر، وتعد هذه الخطوة جزءاً من خطة تطوير شاملة للمنظومة التعليمية في المملكة
نظام الفصلين الدراسيين
شهد نظام الفصلين الدراسيين في المملكة العربية السعودية تطورات ملحوظة في الآونة الأخيرة، بعد اعتماده رسمياً من قبل وزارة التعليم، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التعليم وتنظيم أوقات الدراسة والإجازات بشكل أكثر فاعلية
- يبدأ العام الدراسي في هذا النظام عادةً في شهر سبتمبر وينتهي في يونيو، وينقسم إلى فصلين دراسيين، كل فصل يمتد لمدة 15 أسبوعاً تقريباً، مما يوفر هيكلاً زمنياً واضحاً ومتوازناً للعملية التعليمية
- يتيح هذا النظام الجديد إمكانية جدولة دقيقة للإجازات القصيرة والطويلة، مما يمنح الطلاب والمعلمين فترات راحة منتظمة دون التأثير سلباً على التحصيل الدراسي، كما يساهم هذا النموذج في تحسين توزيع الدرجات على مدار العام الدراسي
المزايا التي يقدمها نظام الفصلين الدراسيين
يلعب نظام الفصلين الدراسيين في المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في دعم العملية التعليمية، من خلال تخفيف العبء الدراسي وتنظيم أوقات التعلم والراحة بشكل متوازن، كما يساعد هذا النظام على تعزيز تركيز الطلاب وتيسير التخطيط الدراسي، فضلاً عن منح أولياء الأمور فرصة أفضل لتنظيم الإجازات العائلية وفق جدول دراسي ثابت، ومن أبرز مزايا هذا النظام
- توفير الوقت الكافي لإعادة شرح الدروس وتصحيح الأخطاء باستمرار
- تعزيز التواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين
- مساعدة الطلاب على تنظيم مراجعاتهم وتقسيم المناهج بطريقة مدروسة
- تسهيل جدولة الاختبارات والأنشطة في نهاية كل فصل دراسي
- تمكين المعلمين من تحديد نقاط الضعف لدى الطلاب والعمل على تحسينها بسرعة وكفاءة