أعلنت شركة سامسونج عن قفزة نوعية في عالم الساعات الذكية، حيث كشفت عن ميزة “مؤشر مضادات الأكسدة” الحصرية في ساعتها الذكية Galaxy Watch 8، هذه الميزة الثورية تمكن المستخدمين من قياس مستويات الكاروتينويد في بشرتهم، مما يفتح آفاقًا جديدة في فهم تأثير النظام الغذائي على صحة البشرة وعلامات التقدم في السن.
وتُعد هذه الميزة نقلة نوعية في مجال الساعات الذكية، حيث تمنح المستخدمين نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير خياراتهم الغذائية على صحتهم العامة ومظهرهم على المدى الطويل.
إضافة بعد المقدمة:
تأتي هذه الخطوة من سامسونج في إطار سعيها الدائم لدمج أحدث التقنيات في منتجاتها، لتقديم تجربة فريدة وشاملة للمستخدمين في مجال الصحة والعافية، فمن خلال تزويد المستخدمين بمعلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ حول مستويات مضادات الأكسدة في أجسامهم، تسعى سامسونج إلى تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين نمط حياتهم وتعزيز صحتهم بشكل عام.
ما هو مؤشر مضادات الأكسدة؟
تعتمد هذه الميزة المبتكرة على قياس مستويات الكاروتينويد، وهي مضادات أكسدة حيوية تعكس مدى استهلاك الفرد للفواكه والخضروات، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الجسم على المدى الطويل، وتوضح سامسونج أن مؤشر مضادات الأكسدة يمثل أداة رائدة في هذا المجال، حيث يوفر طريقة سهلة ومباشرة لتقييم التغذية من خلال مسح بسيط للسبابة يستغرق خمس ثوانٍ فقط.
يتم تصنيف النتائج إلى ثلاث فئات رئيسية:
– منخفض جدًا: يشير إلى استهلاك أقل من 50% من الكمية اليومية الموصى بها من الفواكه والخضروات (400 جرام) وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
– منخفض: يشير إلى استهلاك يتراوح بين 50% و 100% من الكمية اليومية الموصى بها.
– مثالي: يعني أن المستخدم يستهلك 100% أو أكثر من الكمية اليومية الموصى بها.
توضح سامسونج أن عوامل أخرى مثل جودة النوم، ومستويات الإجهاد، وممارسة النشاط البدني، يمكن أن تؤثر أيضًا على النتائج، وعند دمج هذه الميزة مع وظائف أخرى في الساعة، مثل تتبع النوم، ورصد النشاط البدني، وقياسات صحة الأوعية الدموية، فإن مؤشر مضادات الأكسدة يقدم صورة شاملة لكيفية تأثير العادات اليومية على الصحة العامة للفرد.
كيف يعمل مؤشر مضادات الأكسدة؟
نجحت سامسونج في تصغير هذه التقنية المتقدمة إلى جهاز استشعار صغير بحجم العملة المعدنية، يستخدم مجموعة من مصابيح LED وكاشف ضوء مخصص لقياس مستويات الكاروتينويد بدقة عالية، وبدلاً من استخدام أشعة الليزر، يعتمد الجهاز على قياس كيفية امتصاص الجلد لأطوال موجية مختلفة من الضوء، بينما تقوم الخوارزميات المدمجة بضبط القياسات في الوقت الفعلي لتحسين دقتها.
الكاروتينويدات هي أصباغ طبيعية تمنح الفواكه والخضروات ألوانها الزاهية من الأحمر والأصفر والأخضر، وبما أن الجسم غير قادر على إنتاج هذه المواد بمفرده، فإن كمية الكاروتينويدات المخزنة في الجسم تعكس بشكل مباشر كمية الفواكه والخضروات التي يتناولها الشخص بانتظام.
ولضمان الحصول على نتائج دقيقة بغض النظر عن لون البشرة، صممت سامسونج جهاز الاستشعار لقياس النتائج من طرف الإصبع بدلاً من المعصم، وذلك لأن أطراف الأصابع تحتوي على مستويات أقل من الميلانين، مما يوفر قراءات أكثر اتساقًا وموثوقية.
كما اكتشفت الشركة أن تطبيق ضغط خفيف أثناء المسح يساعد على تقليل تدفق الدم والتداخل الناتج عن الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى قياسات أكثر دقة وموثوقية.
مواصفات Galaxy Watch 8
تتميز ساعة سامسونج Galaxy Watch 8 بمجموعة من المواصفات المتقدمة التي تجعلها خيارًا متميزًا في سوق الساعات الذكية:
– المعالج: Exynos W1000 بتقنية 3 نانومتر.
– الذاكرة العشوائية: 2 جيجابايت.
– التخزين الداخلي: 32 جيجابايت.
– البطارية: 435 مللي أمبير لإصدار 44 مم و 325 مللي أمبير لإصدار 40 مم.
– الشاشة: شاشة Super AMOLED بحجم 1.47 بوصة بدقة 480×480 بكسل للإصدار الأكبر و 1.34 بوصة بدقة 438×438 بكسل للإصدار الأصغر، محمية بزجاج Sapphire Crystal.
– نظام التشغيل: WearOS 6 مع واجهة One UI 8 Watch.
– مقاومة الماء: مقاومة حتى عمق 50 مترًا وفقًا لمعيار 5ATM بالإضافة إلى IP68، مما يضمن تحمل الساعات للغمر في الماء والغبار، كما تتمتع الساعة بمقاومة للظروف القاسية وفقًا لمعيار MIL-STD-810H.
– الشحن: يدعم الشحن السريع اللاسلكي.
مزايا إضافية
تقدم Galaxy Watch 8 مجموعة واسعة من الميزات الصحية المبتكرة، بما في ذلك:
– إرشادات النوم: لمساعدة المستخدمين على تحسين جودة نومهم.
– قياس الحمل الوعائي: لتقييم صحة الأوعية الدموية.
– مدرب الجري: لتحسين الأداء الرياضي.
– تتبع مستويات التوتر: مع التنبيه الذكي لمتابعة الحالة النفسية.
– مؤشر الطاقة: لمراقبة مستويات الطاقة خلال اليوم.
