تمهير يفتح أبواب التوظيف للخريجين السعوديين بفرص تدريب ومكافآت مجزية

تمهير يفتح أبواب التوظيف للخريجين السعوديين بفرص تدريب ومكافآت مجزية

في مبادرة مشتركة بين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تم الإعلان عن إطلاق برنامج “تمهير” التدريبي، وهو برنامج وطني يهدف إلى دعم وتمكين الشباب السعودي من الخريجين الجدد، حيث يسعى البرنامج إلى تزويد الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات بفرص تدريبية نوعية تساهم في توسيع آفاقهم المهنية وتطوير مهاراتهم المتنوعة، مما يمنحهم دفعة قوية في بداية مسيرتهم المهنية

نظرة على برنامج “تمهير” وأهدافه

يقدم برنامج “تمهير” فرصة فريدة للمشاركين للتدريب العملي في مؤسسات القطاعين العام والخاص، مما يتيح لهم اكتساب خبرات واقعية معترف بها من خلال شهادات رسمية، بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج مكافآت مالية لتشجيع المشاركين وتحفيزهم، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب الذين لم يتجاوزوا الثلاثين عاماً، والذين يحملون شهادات الدبلوم أو البكالوريوس أو شهادات أعلى من جامعات معتمدة، وذلك لتعزيز جاهزيتهم لدخول سوق العمل بكفاءة عالية

شروط التسجيل في البرنامج

يجب على المتقدمين للبرنامج استيفاء بعض الشروط الأساسية، منها ألا يكون لديهم خبرة عملية تتجاوز السنة الميلادية، وألا يكونوا قد استفادوا سابقاً من برنامج “تمهير” لأكثر من فرصتين بإجمالي ستة أشهر، كما أن التسجيل في البرنامج متاح حالياً عبر منصة طاقات، حيث يمكن للمهتمين زيارة الموقع والتسجيل بسهولة ويسر

دور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ورؤية 2030

لا يقتصر دور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على مجرد التدريب، بل يمتد ليشمل تعزيز فرص التوظيف وتأهيل الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة، وقد أعلنت المؤسسة مؤخراً عن صرف معاشات شهر أغسطس بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار ريال سعودي، مما يؤكد التزامها الراسخ بتوفير الرعاية الاقتصادية اللازمة للمواطنين ودعمهم في مختلف الظروف

أقرأ كمان:  «بصيرة نافذة وتفوق دراسي».. محمد أحمد حسن، إمام الأزهر الكفيف يحصد 86% بالثانوية الأزهرية

أهمية المبادرة في دعم الشباب والتنمية المستدامة

تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو دعم وتمكين الشباب السعودي، وذلك من خلال تعزيز قدرتهم التنافسية في سوق العمل المتطور، ودفع عجلة التنمية البشرية في المملكة إلى الأمام، حيث يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه أهمية التكامل المؤسسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تعزيز فرص التوظيف وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل