أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، أن المتحف المصري الكبير يجسد رمز الفخر الوطني، ويشكل جسرًا يربط بين التراث العريق لمصر وطموحاتها الحديثة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ليس مجرد مبنى، بل هو رؤية متكاملة تهدف إلى إبراز حضارة مصر للعالم.
فكرة المتحف ونشأته
وأوضح حواس، عبر حسابه على “إنستجرام”، أن فكرة المتحف المصري الكبير ولدت من رؤية الوزير فاروق حسني خلال فترة عمله أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار، حيث بدأ العمل على تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، ليكون المتحف في جوار الأهرامات، ويروي قصة مصر الخالدة عبر الزمن.
لحظات تاريخية
وأضاف حواس أنه يتذكر بوضوح اللحظة التي تم فيها اختيار موقع المتحف، والمهندس المعماري الفائز من خلال مسابقة دولية، بالإضافة إلى النقل التاريخي لتمثال رمسيس الثاني الضخم إلى مقر المتحف الجديد، مشيرًا إلى أن هذه اللحظات ستبقى خالدة في ذاكرة المصريين.
أهمية الافتتاح
وأكد حواس أن افتتاح المتحف المقرر في الأول من نوفمبر المقبل سيحقق مكاسب كبيرة على عدة مستويات، اقتصاديًا، وسياحيًا، وإعلاميًا، وسياسيًا، حيث سيظهر اسم مصر في جميع وسائل الإعلام حول العالم، كما أن حضور عدد كبير من القادة والزعماء خلال الافتتاح يمثل مكسبًا سياسيًا كبيرًا يصعب تقديره.
مساهمة المتحف في تعزيز مكانة مصر
وأوضح عالم الآثار أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل هو منصة تساهم في إبراز مصر عالميًا وتعزيز مكانتها الحضارية والسياسية، معربًا عن فخره بالمجهود الكبير الذي تم على مدار سنوات طويلة لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
