«قرار تاريخي» محمود الخطيب يوضح دوافع التراجع عن قرار عدم الترشح لرئاسة الأهلي

في تصريحات حصرية، كشف أسطورة كرة القدم المصرية ورئيس النادي الأهلي الحالي، محمود الخطيب، عن تفاصيل مثيرة حول قرار الترشح لانتخابات رئاسة النادي القادمة، موضحًا الأسباب التي دفعته للتفكير جديًا في عدم الترشح، ثم العوامل التي رجحت كفة الاستمرار في قيادة القلعة الحمراء.

اللحظات الحرجة: لماذا فكر الخطيب في الانسحاب؟

أوضح الخطيب أن التفكير في عدم الترشح جاء نتيجة لعدة عوامل متراكمة، أبرزها الضغوط الهائلة التي يتعرض لها رئيس النادي، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الأهلي على كافة الأصعدة، سواء كانت رياضية، إنشائية، أو إدارية، كما أشار إلى أن رغبته في منح الفرصة لدماء جديدة لقيادة النادي كانت دافعًا قويًا للتفكير في التنحي، مؤكدًا أن مصلحة الأهلي فوق أي اعتبار شخصي.

نقطة التحول: ما الذي جعله يغير رأيه؟

لم يطل الأمر حتى تغيرت قناعات الخطيب، حيث أكد أن الدعم الجماهيري الهائل، والالتفاف الكبير من أعضاء الجمعية العمومية، كان لهما الدور الأكبر في تغيير قراره، كما أوضح أن إصرار العديد من رموز النادي، واللاعبين القدامى، على استمراره في منصبه، منحه دفعة معنوية كبيرة، ودفعه لإعادة النظر في الأمر، بالإضافة إلى شعوره بالمسؤولية تجاه تحقيق المزيد من الإنجازات للنادي، وإكمال المشروعات الطموحة التي بدأها.

رسالة الخطيب إلى جماهير الأهلي

وجه الخطيب رسالة إلى جماهير الأهلي، مؤكدًا لهم أنه سيظل خادمًا وفيًا للنادي، وأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق تطلعاتهم، وطالبهم بالوحدة والاصطفاف خلف الفريق، من أجل مواصلة حصد البطولات، ورفع اسم الأهلي عاليًا في كافة المحافل، كما دعاهم إلى دعم ومساندة مجلس الإدارة، والوقوف خلفهم في مواجهة التحديات القادمة.

أبرز التحديات التي تواجه الأهلي (كما ذكرها الخطيب):

• المنافسة الشرسة على الألقاب المحلية والقارية.
• تطوير البنية التحتية للنادي وتحديثها.
• الحفاظ على الاستقرار المالي والإداري للنادي.
• تنمية قطاع الناشئين واكتشاف المواهب الشابة.
• الحفاظ على مكانة الأهلي كأحد أكبر الأندية في أفريقيا والعالم.

مقارنة بين فترة رئاسة الخطيب والفترات السابقة (افتراضية):