كشف نجم برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، عن تأثير بالغ الأهمية تركه مدربه السابق في بوروسيا دورتموند، يورجن كلوب، على مسيرته وحياته الشخصية، وذلك من خلال محادثة مصيرية جمعت بينهما، غيرت مجرى الأمور بالنسبة له، وجعلته أكثر قوة وصلابة
فقدان الأب والاحتواء من كلوب
في تصريحات مؤثرة لـ بي بي سي سبورت، صرح النجم البولندي، بأنه عاش فترة عصيبة بفقدان والده في سن مبكرة، وتحديدًا عندما كان يبلغ 16 عامًا، مما جعله شخصًا انطوائيًا يفضل كتم مشاعره وعدم البوح بها لأحد
وأضاف، بأنه التقى بعد سنوات بشخص لا يريد وصفه بأنه بديل للأب، ولكنه كان قريبًا جدًا من هذه المكانة، وقدم له الدعم والاحتواء الذي كان يحتاجه
المحادثات التي غيرت حياة ليفاندوفسكي
أكد ليفاندوفسكي، على أن المحادثات التي افتقدها مع والده، وجدها في شخص يورجن كلوب بعد سنوات طويلة، حيث منحه الثقة والقدرة على التعبير عن مكنونات صدره
وأوضح، أن هناك محادثة بعينها كانت نقطة تحول في حياته، إذ تمكن خلالها من إخراج مشاعره المكبوتة والتعبير عن الكلمات التي ظل يكتمها لسنوات طويلة، وبعد ذلك شعر بتحسن كبير في أدائه داخل الملعب، وأصبح أكثر إبداعًا وتألقًا
أرقام تتحدث عن العلاقة بينهما
جدير بالذكر أن النجم البالغ من العمر 36 عامًا، قد تدرب تحت قيادة كلوب في 187 مباراة، شهدت تسجيله لـ 103 هدفًا وصناعته لـ 42 آخرين، مما يعكس الانسجام والتفاهم الكبير بينهما، والتأثير الإيجابي الذي تركه المدرب الألماني على مسيرة ليفاندوفسكي