كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن نتائج أبحاث إسبانية حديثة تؤكد أن قضاء الوقت مع الحمير له فوائد علاجية كبيرة، موضحًا أن التفاعل مع الحيوانات بشكل عام يسهم في تحسين الحالة المزاجية والصحية للإنسان.
فوائد التفاعل مع الحمير
وأوضح أبو صدام في تصريحات خاصة لـ”أهل مصر”، أن الحمار يتميز بطبيعة وقورة وطيبة ومسالمة، مما يجعله مصدرًا للهدوء النفسي، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تعود إلى فترة انتشار فيروس كورونا، حيث لجأ الأطباء والممرضون في إسبانيا إلى قضاء وقت في غابة جنوب غرب البلاد مع مجموعة من الحمير ضمن مبادرة أطلقتها منظمة تُعرف باسم “منظمة الحمار السعيد”.
تأثير التجربة الإسبانية
وأشار إلى أن التجربة الإسبانية أثبتت أن التفاعل الهادئ مع الحمير يساعد على خفض التوتر، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين المزاج، خاصة لمن يعانون من ضغوط العمل اليومية.
استعادة التوازن النفسي
ومن جانبه، قال لويس بيجارانو، رئيس منظمة “الحمار السعيد”، إن الفكرة تهدف إلى إراحة الذهن واستعادة التوازن النفسي، موضحًا أن الأطباء والممرضين كانوا يجدون في هذه الجلسات مع الحمير هدوءًا وسكينةً تساعدهم على العودة إلى عملهم بطاقة إيجابية جديدة.
وسيلة علاجية غير تقليدية
وأكدت الأبحاث أن سلامة وصمت هذه الحيوانات يبعثان الطمأنينة في نفوس البشر بسرعة، مما يجعل قضاء الوقت معها وسيلة علاجية غير تقليدية لتحسين الصحة النفسية ومقاومة التوتر.