
ما هي ديانة الروائي الكبير صنع الله إبراهيم؟ أثار رحيل الروائي المصري الكبير صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا فضول القراء والجمهور حول حياته ومسيرته الأدبية، بما في ذلك تساؤلات عن ديانته وانتمائه الفكري.
ديانة صنع الله إبراهيم
لم يكن صنع الله إبراهيم من الشخصيات التي تركز على الحديث عن حياته الشخصية أو ديانته في الحوارات الإعلامية، إذ كان يفضل أن يعرّف نفسه من خلال إنتاجه الأدبي ومواقفه الفكرية. وُلد الراحل في القاهرة عام 1937 ونشأ في بيئة ثقافية مصرية، وتربى على القيم الإنسانية التي انعكست في رواياته، بعيدًا عن أي تصنيف ديني أو طائفي في كتاباته.
الفكر قبل الانتماء الديني
عرف صنع الله إبراهيم بمواقفه النقدية الجريئة تجاه القضايا السياسية والاجتماعية، وكان من الكُتّاب الذين يوظفون الأدب كمنصة لطرح الأسئلة الكبرى حول العدالة والحرية. وبالرغم من أن ديانته تنتمي إلى الديانة الإسلامية بحكم نشأته وبيئته، إلا أن اهتمامه الأساسي كان منصبًا على قضايا الإنسان والمجتمع، وليس على الطرح الديني المباشر.
مسيرة أدبية بلا حدود
على مدار أكثر من ستة عقود، ترك صنع الله إبراهيم إرثًا أدبيًا غنيًا، من أبرز أعماله “اللجنة” و”ذات” و”نجمة أغسطس” و”بيروت بيروت”. وتميزت كتاباته بالاعتماد على التوثيق الأرشيفي ودمج قصاصات الصحف، ما جعله مؤرخًا أدبيًا لحقب سياسية واجتماعية مهمة في مصر والعالم العربي.