
في مقال جديد، يسلط رفعت فياض الضوء على حالة من الارتباك والقلق بين طلاب المرحلة الثالثة، سببها بيان غير دقيق صادر عن مكتب التنسيق، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مصداقية المعلومات المنشورة وأثرها على مستقبل الطلاب، مما يستدعي توضيحًا فوريًا وتصحيحًا للمعلومات الخاطئة.
تضارب المعلومات يثير قلق الطلاب
تسبب البيان الذي أصدره مكتب التنسيق في حالة من البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وذلك لاحتوائه على معلومات متضاربة وغير واضحة، مما أدى إلى صعوبة فهم الإجراءات المطلوبة والمواعيد النهائية، وهو ما زاد من الضغوط النفسية على الطلاب في هذه المرحلة الحاسمة.
تأثير البيان الخاطئ على مستقبل الطلاب
إن نشر معلومات غير دقيقة من جهة رسمية كمكتب التنسيق، له تأثير سلبي على مستقبل الطلاب، حيث يعتمدون على هذه المعلومات لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن تعليمهم العالي، وأي خطأ في هذه المعلومات قد يؤدي إلى ضياع فرص قيمة عليهم، أو اختيار مسارات غير مناسبة لهم.
مطالبات بتوضيح فوري وتصحيح الأخطاء
يطالب الطلاب وأولياء الأمور مكتب التنسيق بإصدار توضيح فوري وشامل للبيان السابق، وتصحيح الأخطاء الواردة فيه، مع تقديم اعتذار رسمي للطلاب عن حالة الارتباك والقلق التي تسبب فيها البيان، كما يطالبون بوضع آليات للتحقق من دقة المعلومات قبل نشرها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.