
توضيح من وزارة التربية والتعليم, خلال الأيام القليلة الماضية, انتشرت أخبار عبر الفيسبوك تزعم وجود تعديلات وزيادات في درجات بعض طلاب الثانوية العامة لعام 2025, بعد إعلان النتيجة يوم الثلاثاء الماضي, وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين الطلاب وأولياء الأمور.


تلك الإشاعات دفعت وزارة التربية والتعليم لإصدار توضيح رسمي, حيث نفت بشكل قاطع أي تغييرات في نتائج الطلاب بعد الإعلان الرسمي, مؤكدة أن النتائج المعلنة هي النهائية والمعتمدة, وأن الوزارة ملتزمة بالشفافية والمصداقية في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية.
تصريحات وزارة التربية والتعليم
إحدى الرسائل التي تم تداولها على واتساب, بعد يومين من إعلان النتائج, ذكرت أن درجات أحد الطلاب قد تغيرت على موقع النتيجة, حيث زادت درجة الإحصاء بمقدار نصف درجة دون التأثير على المجموع الكلي, بينما زادت مادة الدين بمقدار ثلاث درجات, والتربية الوطنية بدرجتين, في المقابل, نقصت مادة اللغة الألمانية درجة واحدة.


وزارة التربية والتعليم تنفي صحة الأخبار المتداولة
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا, نفت فيه صحة الأخبار المتداولة حول تعديل نتيجة الثانوية العامة لعام 2025, وأكدت الوزارة أن النتائج التي تم إعلانها نهائية وغير قابلة للتغيير.
وفي هذا السياق, حذر شادي زلطة, المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, من الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نتيجة الثانوية العامة, وأكد أن النتائج المعلنة لجميع الطلاب هي النتائج النهائية, مشيرًا إلى أن باب التظلمات على نتائج الثانوية العامة لعام 2025 سيفتح الأسبوع المقبل, مما يتيح الفرصة لكل طالب لتقديم تظلم على الدرجة في أي مادة يرغب في مراجعتها.


وزارة التربية والتعليم تشيد بنجاح تنظيم امتحانات الثانوية العامة
أشاد محمد عبد اللطيف, وزير التربية والتعليم والتعليم الفني, بنجاح تنظيم امتحانات الثانوية العامة لهذا العام, وأشار الوزير إلى أن سير الامتحانات تميز بالتنظيم والالتزام, موضحًا النقاط التالية:
توفير 12 نموذجًا استرشاديًا لكل مادة قبل بدء الامتحانات.
إجراء الامتحانات دون تسجيل أي أخطاء.
انخفاض معدلات التجاوز والغش إلى نسب محدودة جدًا, وتم التعامل معها بشكل فوري.
عدم حدوث أي تسريبات للامتحانات في أي مادة طوال الموسم.
وأكد الوزير أن هذا النجاح تحقق بفضل التنسيق بين أجهزة الدولة والتزام الغالبية العظمى من الطلاب, مشيرًا إلى أن التصرفات الفردية واردة في كل المجتمعات, لكنها لا تؤثر على المستوى العام.