«صعود مفاجئ» أسعار النفط تقفز اليوم وخام برنت يلامس 67 دولارًا

«صعود مفاجئ» أسعار النفط تقفز اليوم وخام برنت يلامس 67 دولارًا

شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، مسجلةً أعلى مستوياتها منذ أسبوع، وذلك بعد تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من “عواقب” وخيمة إذا عرقلت روسيا التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن إمدادات الطاقة العالمية,

تأثير البيانات الاقتصادية اليابانية

ساهمت البيانات الاقتصادية القوية الصادرة من اليابان، والتي تعتبر من أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، في تعزيز المعنويات الإيجابية في السوق, ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بنحو 16 سنتًا، أي ما يعادل 0,2%، لتصل إلى 67,00 دولارًا للبرميل, كما ارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنحو 14 سنتًا، أو 0,2%، لتصل إلى 64,10 دولارًا,

قمة ترامب وبوتين وتداعيات الحرب الأوكرانية

تتجه الأنظار حاليًا نحو اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر عقده اليوم في منطقة ألاسكا بالولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يتصدر ملف وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال, إن استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا من شأنه أن يدعم أسواق النفط بشكل كبير، وذلك من خلال الحد من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية, ومع ذلك، صرح الرئيس ترامب بأنه يعتقد أن روسيا أبدت استعدادًا جادًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا,

النمو الاقتصادي في اليابان وأثره على استهلاك النفط

كشفت بيانات حكومية يابانية حديثة، صدرت اليوم الجمعة، عن نمو ملحوظ في اقتصاد البلاد بنسبة سنوية قدرها 1,0% في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو الماضيين، مقارنة بتوقعات السوق الوسطية التي كانت تشير إلى 0,4%, ويعادل هذا النمو في الناتج المحلي الإجمالي زيادة فصلية قدرها 0,3%، مقارنة بتقديرات وسطية لزيادة قدرها 0,1%, تجدر الإشارة إلى أن النشاط الاقتصادي القوي عادةً ما يؤدي إلى تحفيز وزيادة استهلاك النفط,

أقرأ كمان:  «عودة مدوية» تقارير تكشف: بيراميدز يستعيد وسام أبو علي بصفقة تاريخية في يناير

تأثير الفائدة الأمريكية على مكاسب النفط

على الرغم من العوامل الإيجابية، إلا أن التوقعات بشأن بقاء معدلات الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول قد حدت من مكاسب النفط, فقد أثارت بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع، بالإضافة إلى ضعف أرقام التوظيف في الولايات المتحدة، مخاوف متزايدة بشأن إمكانية إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول من المتوقع,