في مساء يوم دامٍ بالعاصمة الجزائرية، اهتزت البلاد على وقع فاجعة سقوط حافلة ركاب في مجرى وادي الحراش، مخلفة وراءها عشرات الضحايا والمصابين، هذا الحادث الأليم أثار موجة من الحزن والصدمة في جميع أنحاء البلاد، ودفع السلطات إلى إعلان حالة الحداد الوطني
عمليات الإنقاذ والإسعاف
فور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الكارثة، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما تم تحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث، جهود الإنقاذ استمرت لساعات طويلة، بمشاركة واسعة من عناصر الدفاع المدني ومتطوعين من المواطنين الذين هبوا لتقديم المساعدة، وفقًا لما ذكرته الإذاعة الجزائرية
تضامن شعبي واسع
شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وثق اللحظات الأولى للحادث، وأظهر تدخلًا بطوليًا من مواطنين ألقوا بأنفسهم في الوادي لإنقاذ العالقين داخل الحافلة قبل وصول فرق الإنقاذ، هذا التضامن الشعبي يعكس قيم التآزر والتكاتف التي يتميز بها الشعب الجزائري في مواجهة المحن
إعلان الحداد الوطني
الرئاسة الجزائرية أعلنت عن حداد وطني لمدة يوم واحد، مع تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنًا مع عائلات الضحايا، الرئيس عبد المجيد تبون وصف الحادث بـ”الكارثة”، مؤكدًا وقوف الدولة إلى جانب المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم
حصيلة الضحايا والإصابات
الدفاع المدني أعلن أن الحادث أسفر عن وفاة 18 شخصًا وإصابة 23 آخرين، بينهم حالتين خطيرتين، هذه الحصيلة المفجعة تعكس حجم المأساة التي ألمت بالجزائر، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية
* وفاة 18 شخصًا
* إصابة 23 آخرين
* بينهم حالتين خطيرتين
* الحادث وقع مساء الجمعة