
في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2025، استقر سعر كيلو الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن الرئيسية بالجيزة عند مستوى 63 جنيهًا مصريًا، وهو نفس المعدل الذي استقر عليه منذ آخر تحديث للأسعار خلال الأسبوع الماضي، بينما في المقابل، شهدت الأسواق والمحال التجارية تداول الفراخ البيضاء بأسعار متفاوتة للمستهلك النهائي، حيث تراوحت الأسعار ما بين 66 و 73 جنيهًا للكيلو الواحد، وذلك تبعًا لاختلاف المنطقة الجغرافية ومستوى الخدمات المقدمة في كل منفذ بيع.
الفروقات السعرية بين المزرعة والسوق
من الجدير بالذكر أن الأسعار في بورصة الدواجن بالمزارع تكون في الغالب أقل تكلفة، ويعزى ذلك إلى عدم احتساب التكاليف الإضافية كالنقل والتعبئة وأيضًا هامش الربح، ففي حين يبلغ سعر الكيلو في المزرعة 63 جنيهًا، يتم إضافة ما يتراوح بين 3 إلى 10 جنيهات في المحلات والمنافذ لتغطية تلك المصاريف، مما يرفع السعر النهائي للمستهلك ليتراوح بين 66 و73 جنيهًا حسب المنطقة.
مقارنة بأسعار اليوم السابق
أما في تعاملات يوم أمس السبت الموافق 16 أغسطس 2025، فقد حافظ سعر كيلو الفراخ البيضاء في المزرعة على استقراره عند نحو 62 جنيهًا، في حين أن الأسعار في السوق قد تذبذبت بين 67 و 77 جنيهًا للكيلو، مما يعكس استمرار حالة الثبات النسبي التي بدأت تظهر منذ بداية الأسبوع.
العوامل المؤثرة في تحديد السعر
تكاليف النقل والتوزيع تُعد من أبرز العوامل التي تساهم في زيادة سعر الفراخ عند وصولها إلى المستهلك، حيث يمكن أن تضاف نسبة تتراوح بين 5 إلى 10 جنيهات إضافية على سعر المزرعة، وتقلبات الطلب الموسمي تؤثر بشكل ملحوظ، إذ يزداد الطلب في فترات الأعياد والمواسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في الأسعار، كما أن تكاليف الإنتاج، التي تشمل الأعلاف والطاقة والعمالة، تلعب دورًا حيويًا، فأي زيادة في هذه التكاليف تنعكس بشكل مباشر على سعر البيع في المزرعة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي تحديثات أو قرارات رسمية حكومية، أو حتى تغيرات مفاجئة في السياسات، يمكن أن تعطي دفعة قوية للأسعار سواء في البورصة أو في السوق المحلي.
تأثير الأسعار على المستهلك والمزارع
- يواجه المستهلك معضلة الاختيار بين شراء الفراخ مباشرة من المزارع بسعر أقل مع تحمل تكاليف إضافية، أو شرائها من السوق المحلي بسعر أعلى يشمل جميع الخدمات والتعبئة.
- يعتمد المزارعون والتجار على تحقيق هامش ربح مناسب لتغطية التكاليف التشغيلية، وهذا ما يفسر التفاوت الطفيف في الأسعار بين مختلف المناطق.