«تصريحات صادمة» أميرة بلجيكية تكشف: الأمير هاري ضحية تنمر ويعاني من صدمة وفاة والدته ديانا

أعربت الأميرة البلجيكية دلفين، الابنة غير الشرعية للملك البلجيكي السابق ألبير الثاني والبارونة سيبيل دى سيليز لونج تشامبس، عن تضامنها العميق مع الأمير هاري، مؤكدة أنه يمر بتجربة صعبة ويواجه ضغوطًا هائلة بسبب قراره الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية، كما أشارت إلى تعرضه للتنمر المستمر من قبل الرأي العام، معربة عن أسفها الشديد لما يمر به الأمير

الأميرة البلجيكية دلفين

ووفقًا لموقع “instyle“، صرحت الأميرة دلفين، التي كانت تقيم في لندن قبل انتقالها إلى بروكسل، خلال مشاركتها في بودكاست “It’s Reigning Men” مع الصحفي الإنجليزي دانييال روزني، والذي تم بثه الأسبوع الماضي: “لقد كانت الليدي ديانا جزءًا من حياتي خلال فترة إقامتي في إنجلترا، وكانت بمثابة بصيص أمل في الأخبار”، وأضافت أنها بدأت في متابعة أخبار الأمير هاري متأثرة بوالدته الراحلة الأميرة ديانا، التي رحلت عام 1997، حيث شعرت بصدمة كبيرة لوفاتها، مؤكدة أن الأميرة تركت بصمة لا تُمحى في حياة ابنها

بودكاست دلفين مع الصحفي الإنجليزي

نظرة الأميرة دلفين لوضع الأمير هاري

وصفت الأميرة دلفين وضع الأمير هاري بأنه “مؤلم”، مشيرة إلى أنها تشعر بالأسف الشديد تجاهه وتؤمن بأنه يعاني من آثار صدمة نفسية عميقة منذ وفاة والدته الأميرة ديانا، وأردفت قائلة: “إنه يعاني من صدمة نفسية، وهذا يفسر تصرفاته، لكن الجميع يهاجمه ويتنمر عليه دون مراعاة معاناته، وهذا أمر أراه فظيعًا”

الأميرة ديانا

تحليل الأميرة دلفين لأسباب معاناة هاري

وأضافت الأميرة: “أعتقد أن هاري عانى كثيرًا، وأرى أنه مصاب بصدمة نفسية واضحة الآن، وأعتقد أن هناك ارتباطًا قويًا بين ما يمر به وما حدث لوالدته”، في إشارة إلى المعركة القانونية التي خاضها دوق ساسكس لتأمين الحماية الأمنية الممولة من الدولة في المملكة المتحدة، والتي خسرها مؤخرًا، وقد صرح هاري بأنه لا يشعر بالأمان الكافي لإحضار زوجته ميجان ماركل وطفليهما إلى وطنه دون توفير حماية رسمية من الشرطة

الأميرة دلفين

دعم الأميرة دلفين للأمير هاري

وبحسب شبكة RT، أشارت الأميرة دلفين، التي ولدت نتيجة علاقة استمرت 18 عامًا بين الملك ألبيرت والبارونة البلجيكية، إلى أنها تتفهم تمامًا الصعوبات التي يواجهها الأمير هاري في السنوات الأخيرة، وأكدت أنه يعاني من صدمة نفسية شديدة، وهذا ما يدفعه إلى القيام ببعض التصرفات، بينما يتعرض للهجوم والتنمر دون مراعاة معاناته

ماضي الأميرة دلفين وعلاقتها بالعائلة المالكة

أما عن الأميرة دلفين نفسها، فقد أبقاها والدها بعيدة عن العائلة المالكة البلجيكية في محاولة للحفاظ على زواجه من الملكة باولا، البالغة من العمر 87 عامًا، وبعد ولادتها في عام 1968، حافظ ألبير في البداية على تواصل متقطع مع دلفين ووالدتها، ولكنه قطع هذا التواصل تمامًا عندما بلغت دلفين 16 عامًا

الاعتراف الرسمي بالأميرة دلفين

في عام 2013، وهو العام الذي تنازل فيه ألبير عن العرش، رفعت دلفين دعوى قضائية للاعتراف بها رسميًا كابنة له، وقد حققت النجاح في ذلك، حيث قضت محكمة الاستئناف في بروكسل في أكتوبر 2020 بأنها تستحق الألقاب الملكية والامتيازات نفسها التي يتمتع بها أبناء ألبير الثلاثة الآخرون، وبعد صدور الحكم، أعادت دلفين بويل تقديم نفسها رسميًا باسم “دلفين من ساكسن-كوبورج جوتا، أميرة بلجيكا”، وقالت حينها: “النصر القانوني لن يعوضني أبدًا عن حب الأب، ولكنه يمنحني شعورًا بالعدالة”

تفاصيل العلاقة بين الملك ألبير ودلفين

أنكر الملك السابق أبوته لدلفين حتى يناير 2020، عندما وافق على إجراء اختبار الحمض النووي بناءً على أمر من المحكمة، تحت طائلة غرامة قدرها 5500 دولار عن كل يوم يرفض فيه الامتثال، وكانت دلفين قد أكدت منذ فترة طويلة أن والدتها الأرستقراطية أقامت علاقة غرامية مع ألبير بين عامي 1966 و1984، وقد ظهرت الشائعات حول هذه الفضيحة لأول مرة في سيرة غير مصرح بها عن الملكة باولا نُشرت عام 1999

هاري وميجان