
أثار الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، قضية تفشي نبات ورد النيل بشكل مقلق على امتداد ضفاف النيل بالقرب من قرية العديسات في محافظة الأقصر، معبراً عن قلقه إزاء هذه الظاهرة المتفاقمة، والتي تستدعي تدخلًا عاجلاً من الحكومة المصرية.
وانتقد بكري ما وصفه بـ “غياب الوعي الحكومي” تجاه هذه المشكلة البيئية الخطيرة التي تهدد مياه النيل، مطالباً بضرورة التحرك السريع لاحتواء هذا “السرطان” الذي ينهش في شرايين النيل، واختتم تعليقه بعبارة “صح النوم يا حكومة”، في إشارة إلى تأخر الاستجابة الحكومية.
تداعيات ورد النيل كما يراها مصطفى بكري
وفي تغريدة له عبر منصة «X»، وصف مصطفى بكري مشاهداته خلال زيارته لقرية العديسات بالأقصر، قائلاً: «لقد هالني انتشار ورد النيل على ضفتي النهر بجذوره الليفية، التي تعيق حركة المياه والملاحة والصيد»، وأضاف أن هذا النبات يتسبب في:
- استهلاك الأكسجين المذاب، مما يؤثر على الحياة المائية.
- فقدان كميات هائلة من المياه بسبب البخر، في ظل أزمة المياه التي تواجهها البلاد.
- الإضرار بالثروة السمكية، وتقليل الإنتاج.
مقترحات لتحويل النقمة إلى نعمة
وتساءل مصطفى بكري: «أليس من الأجدى توظيفه في إنتاج الغاز الحيوي وصناعة الورق وعلف الحيوان؟»، مقترحاً تحويل هذا النبات الضار إلى مورد اقتصادي مفيد.
دعوة إلى حملة قومية للقضاء على ورد النيل
وأوضح بكري أن «ورد النيل نقمة ولعنة، ومن الممكن أن يتحول إلى نعمة»، مطالباً بـ «حملة كبرى للقضاء على هذا السرطان، الذي انتشر بشكل مخيف على طول ضفتي نهر النيل».
وختم مصطفى بكري تغريدته بنفس العبارة اللاذعة: «صح النوم يا حكومة»، مؤكداً على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ النيل من هذا الخطر الداهم.