غونزالو وتشابي تحولات مرتقبة في قيادة ريال مدريد

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي فرناندو س تافيرو – As)

لطالما كانت “لا فابريكا” بمثابة منجم ذهب لا ينضب، فهي ترفد الدوريات الأوروبية بالمواهب باستمرار، ولكن كان هناك شعور دائم يراود الشباب، وهو أن الوصول إلى الفريق الأول يعتبر حلمًا بعيد المنال، ولكن اليوم، تغير هذا المفهوم بفضل غونزالو ورؤية تشابي ألونسو الثاقبة.

جيل جديد من الطموح

قبل إصابة مبابي، كان تشابي يفكر جديًا في التعاقد مع مهاجم صريح، حيث كان الفريق يعاني نقصًا في مركز “رقم 9″، ولكن تقارير الكشافين عن اللاعب الشاب الملقب بـ “غولثالو” أثارت فضوله، فقرر التأكد بنفسه من صحة هذه التقارير، وما إن شاهده، حتى تأكد أن هذا اللاعب الشاب فاق توقعاته.

موهبة استثنائية

لم يقتصر الأمر على كونه هدافًا بالفطرة، بل كان يمتلك وعيًا تكتيكيًا نادرًا ما تجده في مهاجم شاب، وفجأة، توقفت عملية البحث عن مهاجم، وتحول الحلم إلى حقيقة، المهاجم الذي يحتاجه الفريق كان موجودًا بالفعل داخل جدران النادي.

رمز الأمل

كان ظهوره في التشكيلة الأساسية أمام الهلال بمثابة رسالة قوية لأبناء الأكاديمية، فالأهداف التي سجلها لم تكن مدهشة بقدر ما كانت ملهمة، فالوضع هنا مختلف تمامًا عن تجربة أسينسيو، حيث لم يكن السياق بنفس القدر من الضغط، ولم تكن المخاطرة كبيرة.

نافذة الفرص

يدرك الجميع في فالديبيباس أن نيكو باز كان سيعود لولا ظهور اسم ماستانتوونو في الصورة، بل إن أسماء أخرى مثل تياغو، ويانييث، وروبرتو بدأت تظهر في المباريات الودية، مما زاد الأمل لدى الجميع، تياغو، على سبيل المثال، ينتظر بفارغ الصبر أول استدعاء رسمي له في مباراة أوساسونا.

واقع جديد

تغيرت القواعد، وأصبحت الفرص أقرب من أي وقت مضى، لقد أثبت غونزالو وتشابي أن الحلم ممكن، وأن العمل الجاد والموهبة يمكن أن يفتحا الأبواب أمام الشباب، الآن، يمكن للاعبين الشباب أن يحلموا باللعب في الفريق الأول وتحقيق النجاح، بعد أن كان هذا حلما بعيد المنال.

في الختام، يمكن تلخيص التحول في النقاط التالية:

• التركيز على المواهب الشابة أصبح أكبر.
• الفرص أصبحت متاحة بشكل أوسع.
• الأمل في الوصول إلى الفريق الأول أصبح واقعيًا.