
قام الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، بزيارة تفقدية إلى مستشفى العريش العام، وذلك يوم الإثنين، ورافقه في هذه الزيارة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في بادرة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتأكيدًا على الدعم المصري المستمر للشعب الفلسطيني.
### الإطلاع على الرعاية الطبية المقدمة
خلال الزيارة، اطلع رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له على آخر المستجدات المتعلقة بالرعاية الطبية التي يتلقاها الجرحى الفلسطينيون في المستشفى، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها جمهورية مصر العربية لاستقبال الآلاف من المصابين والجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى مرافقيهم لتلقي العلاج اللازم، كما تم استعراض الخدمات الطبية المتنوعة والتدخلات الجراحية التي تم تقديمها للمرضى والجرحى الفلسطينيين، مما يسهم في تخفيف معاناتهم، وتحسين فرص شفائهم.
### الجهود المصرية في التعامل مع الإصابات
حرص الجانبان على معاينة الخدمات الطبية المتوفرة في المستشفى، والتعرف على الجهود المبذولة في التعامل الجراحي مع مختلف الإصابات التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة، والدعم النفسي للمصابين، مما يعكس التزام مصر القوي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
### تقدير فلسطيني للجهود المصرية
من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن تقديره العميق للرعاية الفائقة التي يتلقاها الجرحى الفلسطينيون في المستشفيات المصرية، وأثنى على الجهود المخلصة التي تبذل لعلاجهم، وتوفير الخدمات الطبية والجراحية الضرورية لهم، مؤكدًا على أن هذا الدعم يعكس الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني، ويساهم في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.