تواصل “غوغل” رحلتها في دمج الذكاء الاصطناعي في قلب تجربة البحث، وهذه المرة عبر ميزة “نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي” التي تجاوزت مفهوم الإجابة السريعة، لتصبح نافذة لاستكشاف المعلومات بأسلوب أكثر تفاعلية وذكاء، فهي نقلة نوعية في عالم البحث الرقمي.
عندما تجري بحثًا على “غوغل” مستخدمًا أجهزة أندرويد أو iOS، ستلاحظ ظهور مقاطع من الإجابة بلون أزرق مميز داخل قسم “نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي”، وهذا التمييز اللوني ليس لمجرد الزينة، بل يحمل في طياته أدوات قوية، وهي ثلاثة أزرار تفاعلية تظهر أسفل الشاشة بمجرد النقر على الكلمات الزرقاء، وفقًا لتقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”.
تعرف على وظائف الأزرار الثلاثة
اشرح هذا
هل واجهت إجابة مقتضبة أو مبهمة في بحثك، عند النقر على هذا الزر، يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة المحتوى المحدد بأسلوب أكثر وضوحًا وتفصيلًا، مما يسهل عليك فهم المعلومة المعروضة.
على سبيل المثال، إذا سألت “ما هو أندرويد؟”، وعرض الذكاء الاصطناعي إجابة مثل “أندرويد هو نظام تشغيل طوّرته غوغل”، فإن زر “اشرح هذا” سيقدم لك شرحًا مستفيضًا حول تاريخه ووظائفه ومراحل تطوره.
الصور ذات الصلة
بمجرد الضغط على هذا الخيار، ستظهر لك مجموعة من الصور الوثيقة الصلة بالمعلومة التي حددتها، مما يمنحك منظورًا بصريًا يساعدك على استيعاب الموضوع بشكل أعمق.
نسخ النص
إذا رغبت في الاحتفاظ بالمعلومة أو مشاركتها مع الآخرين، يمكنك نسخ الجزء المظلل بنقرة واحدة فقط.
تجربة قراءة جديدة عبر “Discover”
طموحات “غوغل” لا تقتصر على محرك البحث فحسب، بل تتعداه إلى آفاق أرحب.
تعمل الشركة حاليًا على اختبار ميزة “الملخصات الذكية” في موجز Discover، حيث ستعرض مقالات موجزة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى مصادرها من خلال شعارات متداخلة.
بمجرد النقر على هذه الشعارات، ستظهر لك قائمة بالمصادر الأصلية التي أسهمت في تكوين هذا الملخص المفيد.
تهدف هذه الخطوة إلى توفير وقت المستخدم الثمين، وتمكينه من تحديد ما إذا كان المقال يستحق القراءة أم أن الملخص كافٍ لتلبية حاجته المعرفية.