
السعودية ترحب بمشغل جوي أجنبي جديد في سمائها الداخلية، خطوة جريئة نحو تعزيز قطاع الطيران المحلي وتنويعه، وتعزيز تجربة السفر للمواطنين والمقيمين على حد سواء، هذه المبادرة تعكس رؤية المملكة الطموحة في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي ودعم النمو الاقتصادي المستدام، وتؤكد على انفتاحها على الاستثمارات والشراكات الدولية في مختلف المجالات الحيوية، مما يبشر بمستقبل واعد لقطاع الطيران في المملكة.
### تعزيز المنافسة وتوسيع الخيارات
القرار يهدف إلى إدخال ديناميكية جديدة في سوق الطيران الداخلي، من خلال زيادة عدد شركات الطيران العاملة، مما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتقديم أسعار تنافسية أكثر، يستفيد منها المسافرون بشكل مباشر، هذه الخطوة ستشجع أيضاً الشركات القائمة على تطوير أدائها وابتكار حلول جديدة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة.
### جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
هذا التوجه يمثل حافزاً قوياً للشركات الأجنبية المتخصصة في مجال الطيران، حيث يفتح أمامها فرصاً استثمارية واعدة في سوق واعدة تشهد نمواً مطرداً، من المتوقع أن يسهم دخول شركات جديدة في نقل الخبرات والمعرفة المتخصصة، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين، مما يعزز من دور قطاع الطيران في تحقيق التنمية المستدامة.
### دعم رؤية المملكة 2030
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع النقل الجوي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار، وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للشركات الراغبة في العمل في المملكة، تسعى الحكومة إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للطيران، وربطها بمختلف دول العالم بشبكة واسعة من الرحلات الجوية.