
يعاني نادي الإسماعيلي خلال الموسم الحالي من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج، الأمر الذي يثير مخاوف كبيرة لدى الإدارة من تكرار سيناريو الموسم الماضي المتراجع.
إدارة الإسماعيلي تكشف أبعاد التدهور
صرح أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، في حديث إذاعي، بأن الفريق يتعرض لظلم تحكيمي واضح ومستمر منذ بداية بطولة الدوري المصري الممتاز، وكانت آخر تجلياته في مباراتهم ضد الاتحاد السكندري بالأمس.
وتساءل فهيم مستنكراً، لماذا لا يشعر المسؤولون عن الكرة المصرية بمعاناة الإسماعيلي، فقد اضطر لمغادرة المباراة بالأمس في الدقيقة 85، على الرغم من إجماع الجميع على أن الهدف الملغي لم يكن تسللاً، إلا أن الحكم أصر على إلغائه.
وأضاف فهيم أن فريق الإسماعيلي يواجه تعنتاً وظلماً واضحاً من الحكام، كما أنه لا يتلقى أي دعم أو مساعدة من المحافظ أو أي جهة رسمية، مما يزيد من صعوبة الوضع.
وكشف فهيم أن المدرب إيهاب جلال قد قام بتصعيد عدد من اللاعبين الشباب، وقد اضطر النادي لبيع بعضهم لتوفير موارد مالية تساعد في حل الأزمات، مؤكداً أن الظروف الصعبة التي يمر بها النادي لا علاقة للمجلس الحالي بحدوثها، وأشار إلى توقيع عقد مع الحارس سيحا من الأهلي، ولكن قيد اللاعبين كان مغلقاً في ذلك الوقت.
وأوضح أن العقوبة التأديبية ستنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل، مما يعني أنه يحق للنادي التعاقد مع صفقات جديدة اعتباراً من الأول من يناير، ولكن الديون المتراكمة لا تزال تشكل عائقاً كبيراً أمامهم.
وتابع فهيم أن النادي الإسماعيلي يمر بحالة تعطيل غير طبيعية، وأن وزارة الرياضة لم تقدم أي مساعدة في تسيير الأوراق والمعاملات، معبراً عن رغبته في رؤية الإسماعيلي يعود إلى أمجاده السابقة، ومؤكداً أن مجلس الإدارة يسعى جاهداً منذ توليه المسؤولية لحل مشكلة الديون المتراكمة قدر الإمكان.