
في مبادرة إنسانية مستمرة، أعلن الهلال الأحمر المصري عن تسيير القافلة التاسعة عشرة ضمن حملة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محملة بكميات ضخمة من المساعدات، بلغت 2300 طن من الإمدادات الغذائية والطبية، وذلك في إطار جهود القاهرة المتواصلة لدعم سكان قطاع غزة المحاصر.
تفاصيل الإمدادات والمسار اللوجستي
احتوت هذه الشحنة الإغاثية المتكاملة على سلال غذائية متنوعة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الدقيق، فضلاً عن حوالي 100 طن من المستلزمات الطبية والاحتياجات الإغاثية الضرورية، وقد تم توجيه كافة هذه المساعدات نحو المناطق الجنوبية من القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن تنسيق محكم مع كافة الأطراف والجهات المعنية لضمان وصولها الفعال.
الدور المحوري للهلال الأحمر وتوضيح بشأن المعابر
يُواصل الهلال الأحمر المصري، بصفته الكيان الوطني المسؤول عن تنسيق وتسيير المساعدات الإنسانية لغزة، حضوره الدائم على الحدود منذ اندلاع الأزمة، مؤكداً بشكل قاطع أن معبر رفح لم يُغلق من الجهة المصرية على الإطلاق، وأن الأعمال اللوجستية المتعلقة بتمرير المساعدات مستمرة دون أي توقف أو عرقلة.
حصيلة المساعدات والجهود التطوعية
وفقاً للبيانات الصادرة عن الهلال الأحمر، فقد تمكنت مصر حتى اللحظة من إدخال ما يزيد عن نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية الحيوية إلى القطاع، وهو إنجاز كبير تحقق بفضل الدعم اللامحدود من 35 ألف متطوع يعملون بتفانٍ ضمن المنظومة الوطنية المتكاملة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.