فنان يمتلك بصمة فنية فريدة وشاملة، يسعى دائمًا للابتعاد عن التكرار بحثًا عن التجديد، ليجد في “البطولة المطلقة” تجسيدًا لموهبته وأدائه المتميز، يمتلك رصيدًا حافلًا بالأعمال الفنية التي نالت استحسان الجمهور، مثل “ولاد رزق، شقو، طايع، جراند أوتيل، برتيتا، عشم إبليس، الثمن، عدّ تنازلي، طرف ثالث، هيبتا، الكتيبة 101″، وغيرها الكثير.
مجلة “الأسبوع” أجرت حوارًا خاصًا مع الفنان عمرو يوسف، يكشف فيه تفاصيل فيلمه الجديد “درويش” المعروض حاليًا في دور السينما، بالإضافة إلى كواليس التصوير، واستعداده للدور، والتعاون مع دينا الشربيني ومصطفى غريب، كما يتحدث عن سر حماسه لهذا العمل، ورأيه في المنافسة، وموقفه من الدراما.
### فكرة فيلم “درويش”
عمرو يوسف يكشف أن فكرة الفيلم بدأت مع المؤلف وسام صبري منذ أكثر من 4 سنوات، قبل البدء في “شقو” و”ولاد رزق 4″، وكان الهدف تقديم قصة متماسكة ومشوقة، استغرق العمل على كتابة السيناريو حوالي 9 أشهر قبل البدء في الإنتاج، وذلك لتقديم عمل سينمائي عالي المستوى.
### ما الذي جذب عمرو يوسف لفيلم “درويش”؟
الشخصية الرئيسية قادرة على نقل المشاهد إلى مواقف غير متوقعة ومليئة بالمفاجآت، ضمن قصة مليئة بالإثارة والمغامرة، مع لحظات توتر وتشويق، الفيلم يمزج بين الحركة والأكشن والجوانب الإنسانية، مما يجعله قريبًا من الجمهور.
غرابة الشخصية واختلافها عن شخصية عمرو يوسف الحقيقية كان الدافع الأكبر لخوض هذه التجربة الفنية، بالإضافة إلى استمرار التعاون مع الكاتب وسام صبري، الذي يرى فيه ثمرة سنوات من الجهد والإبداع، ويتمنى تكرار هذا التعاون المثمر.
### شخصية “درويش” في الفيلم
يجسد عمرو يوسف شخصية “درويش”، وهو شخص ذكي وسريع البديهة، يعيش حياة مليئة بالمغامرات والمخاطر، يتورط في شبكة من الخداع بسبب مجوهرات مسروقة بعد فشل إحدى صفقاته، ومن هنا تبدأ رحلته نحو البطولة، حيث يختبر نفسه في مواقف مصيرية.
الشخصية مليئة بالتحديات والطبقات المختلفة، مما جعلها مرهقة بالنسبة لعمرو يوسف، لأنها تتطلب مجهودًا ذهنيًا وجسديًا كبيرًا، هذا النوع من الأدوار هو ما يجعله يستمتع بعمله أكثر.
### تحديات تصوير الفيلم في حقبة الأربعينيات
أحداث “درويش” تدور في فترة الأربعينيات، وهو تحد كبير يتطلب دقة في التفاصيل، مثل السيارات والملابس والديكورات التي تعكس روح تلك الحقبة، استغرق التحضير للفيلم وقتًا طويلًا لضمان نقل المشاهد إلى تلك الفترة الزمنية.
### “درويش” نقلة في مشوار عمرو يوسف السينمائي
يسعى عمرو يوسف دائمًا لتقديم شخصيات جديدة ومختلفة، و”درويش” يمثل نقلة نوعية في هذا السياق، فهو دور بعيد عن أي شخصية قدمها من قبل، ويتمنى أن يرى الجمهور هذا الاختلاف.
### التعاون مع دينا الشربيني في الفيلم
دينا الشربيني صديقة مقربة جدًا لعمرو يوسف وزوجته كندة علوش، وقد عملا معًا في أكثر من عمل سابق، يرى عمرو أن هناك انسجامًا كبيرًا بينهما، وأن دينا ممثلة موهوبة تعرف كيف تتقمص الشخصية وتمنحها الحياة على الشاشة، وجودها في “درويش” أضاف قيمة كبيرة للعمل.
### رؤية المخرج وليد الحلفاوي
وليد الحلفاوي مخرج متميز يمتلك رؤية إخراجية فريدة، استطاع أن يضفي على الفيلم روحًا خاصة تجمع بين الواقعية والإبهار البصري، التعاون بينهما كان سلسًا ومليئًا بالأفكار الخلاقة، مما انعكس على جودة المشاهد وحيوية الإيقاع الدرامي.
### التعاون مع مصطفى غريب
مصطفى غريب موهبة صاعدة بقوة، يتمتع بحضور قوي أمام الكاميرا، كانت هناك كيمياء واضحة بينهما في الكواليس وأثناء التصوير، مما ساعد على أن تكون المشاهد مليئة بالطاقة والتلقائية، خاصة في المواقف الكوميدية التي تكسر حدة الأكشن في الفيلم.
### كواليس تصوير الفيلم في حقبة الأربعينيات
تصوير فيلم تدور أحداثه في الأربعينيات يمثل تحديًا خاصًا، حيث يتطلب التعامل مع مواقع تصوير فريدة من نوعها، هذا الأمر يخلق الكثير من المواقف الطريفة، خاصة عند استخدام السيارات القديمة التي تتعطل فجأة وسط التصوير، بالإضافة إلى مشاهد الأكشن التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، لكن كل هذا التعب يزول بمجرد رؤية النتيجة على الشاشة.
### توقعات عمرو يوسف لفيلم “درويش” في شباك التذاكر
يتمنى عمرو يوسف أن يستمتع الجمهور بالفيلم بقدر ما استمتعوا هم بتحضيره وتصويره، “درويش” ليس مجرد فيلم أكشن وتشويق، بل هو رحلة مليئة بالمشاعر الإنسانية، ويقدم جانبًا جديدًا من شخصيته كممثل، المنافسة في السينما شيء صحي، وهو يتشرف بالمنافسة مع كبار النجوم مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا، ويرى أن “درويش” سيكون منافسًا قويًا.
### المشاريع الفنية القادمة لعمرو يوسف
أعماله القادمة ستكون في السينما أيضًا، وهما فيلم “شقو 2” و”السلم والتعبان 2″، ويتمنى أن يكونا على قدر توقعات الجمهور.
### خطط عمرو يوسف للدراما التلفزيونية
لم يتعاقد عمرو يوسف على أي أعمال درامية لموسم رمضان القادم حتى الآن، لأنه يركز في هذه الفترة على السينما، فالدراما تحتاج لفترة تحضير طويلة تجبر الفنان على الابتعاد عن السينما، ولكنه يحب الدراما جدًا ويتمنى أن يظهر خلالها دائمًا بشكل جديد ومختلف.