يشعر بعض الطلاب بالملل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، مما يدفع والديهم للبحث عن طرق مختلفة لمساعدتهم على علاج فقدان الشغف وتشجيعهم على الذهاب إلى المدرسة من جديد، من خلال اتباع عدة نصائح نستعرضها في هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع “curiousjr”.
فهم السبب هو مفتاح العلاج
قبل تشجيع الطفل على الدراسة، يجب تخصيص وقت لفهم أسباب كرهه للمذاكرة، لأن هناك بعض الأطفال يجدون صعوبة في فهم المادة الدراسية، بينما قد يشعر آخرون بالملل أو القلق أو تشتيت انتباهه، وفي بعض الحالات، يشعر بعض الأطفال بانخفاض احترام الذات، وهنا يجب تهيئة مساحة هادئة وداعمة للتحدث مع الطفل عن مشاعره، وطرح أسئلة هادفة والاستماع بإنصات إلى إجاباته، وبمجرد فهم جذور المشكلة، يمكنك الاستجابة بعناية واختيار النهج المناسب لدعم احتياجاته.
تخصيص أسلوب التعلم
لا يتعلم الأطفال بنفس الطريقة، فبعضهم يستوعب المعلومات بصريًا، والبعض الآخر من خلال الممارسة أو الاستماع، وإذا كان طفلك لا يحب الدراسة، فقد يكون ذلك لأن أسلوب التدريس لا يناسب أسلوبه الطبيعي في التعلم، لذلك عليك الانتباه جيدًا لكيفية تفاعله مع المعلومات في حياته اليومية، مثل تركيزه أكثر عند مشاهدة الفيديوهات، أو ابتكار الأشياء، أو سرد القصص، وبمجرد معرفة تفضيلات الطفل في التعلم، يمكن تحضير جلسات دراسية تتناسب مع الأسلوب الذي يساعده على الفهم.
تهيئة مساحة دراسية آمنة وملهمة
غالبًا ما تُصعّب البيئة الصاخبة أو الفوضوية على الأطفال التركيز، لذلك ينصح بتحضير مكان للدراسة مُشرقًا وهادئًا وخاليًا من مُشتتات الانتباه الشائعة، مثل الهواتف المحمولة والتليفزيون والأحاديث الصاخبة، والحفاظ على غرفة مرتبة ومنظمة وجاهزة مع إضافة لمسات شخصية بسيطة، مثل لوحة رؤية، أو اقتباس مُلهم، أو حتى نبتة، قد تجعله أكثر جاذبية.
تحديد أهداف واضحة قابلة للتحقيق
ساعد طفلك على تقسيم المهام المطلوبة منه إلى خطوات أصغر يسهل مذاكرتها، مع وضع أهداف قصيرة المدى واضحة وواقعية، على سبيل المثال، بدلًا من أن تقول له “أكمل كتاب العلوم”، قل: “لنراجع هذا الفصل اليوم”، وتأكد من أن كل هدف يمكن تحقيقه بالفعل دون الشعور بالضغط.
بناء روتين ثابت مع المرونة
ينمو الأطفال في بيئة منظمة، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى مساحة للتنفس، ويساعد وضع روتين ثابت على خلق قدر من الثبات فيما يتعلق بوقت الدراسة، مما يقلل من المقاومة النفسية، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون روتينًا صارمًا أو عقابيًا حتى لا يشعر الطفل بالملل، وأفضل روتين هو الذي يجمع بين التعلم ولحظات من اللعب والراحة والإبداع.
منحهم الاختيار والاستقلالية
عندما يشعر الأطفال بأنهم يُملى عليهم باستمرار ما يجب عليهم فعله، فمن الطبيعي أن يقاوموا، لهذا دعهم يختارون المادة التي سيدرسونها أولًا، أو الكتاب الذي يقرأونه، أو المنهج الذي سيستخدمونه للمراجعة، لأن القرارات الصغيرة تُشعر الأطفال بالسيطرة والملكية على تعلمهم.
كلمات مفتاحية لتحسين محركات البحث: كره الدراسة عند الأطفال، علاج فقدان الشغف بالدراسة، تشجيع الأطفال على الدراسة، طرق التعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة، تهيئة بيئة دراسية محفزة، أساليب التعلم المختلفة، بناء روتين دراسي مرن.